الرئيسة الدولية لمنظمة "أطباء بلا حدود" جوان ليو

أكدت الرئيسة الدولية لمنظمة "أطباء بلا حدود"، جوان ليو، أنَّه "ليس من المقبول" أن تكون المساعدات الإنسانية إلى سورية محدودة، في حين بلغ معدل الوفيات ومستوى المعاناة درجة "لا يمكن تحملها".

وأضافت ليو، في تصريح نشره موقع المنظمة الالكتروني، الأربعاء، أنَّه "لم تتمكن أطباء بلا حدود، من افتتاح مشاريع طبية في مناطق خاضعة لنفوذ الحكومة"، مبدية استعداد المنظمة "التحاور مع الأطراف كافة في سورية"، لضمان إيصال المساعدات إلى المدنيين، والسماح بالعمل في ظروف آمنة.

وأفادت بأنَّ "خطف خمسة من العاملين في الطواقم الطبية للمنظمة من قبل "داعش"، سرع بإغلاق المرافق الصحية في مناطق سيطرتها".

وأوضحت رئيسة المنظمة أن عدد الأطباء العاملين في حلب، كان يقدر بنحو 2500 طبيب، تبقى منهم أقل من مائة؛ يعملون في مستشفيات المدينة، في حين فر الباقون من مناطقهم أو تعرضوا للخطف أو القتل.

وكانت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" قد أعلنت في تقريرٍ لها أنَّ أكثر من 600 طبيب وعامل في المجال الطبي قد قتلوا خلال أربع سنوات من الحرب في سورية.