واشنطن - أ.ف.ب
رفضت لجنة خبراء في الولايات المتحدة اصدار توصيات بالكشف الشامل عن امكان وجود قصور في الفيتامين د على رغم ان بعض البحوث تؤشر الى تبعات ضارة ممكنة على الصحة للنقص في هذه المادة.
وخلصت هذه اللجنة المعروفة بـ"يونايتد ستايتس بريفنتف سرفيسز تاسك فورس" والتي تضم خبراء مستقلين الى ان "المؤشرات السريرية الحالية غير كافية لتقييم منافع الكشف الشامل بالنسبة الى الاثار السلبية للنقص في الفيتامين د لدى اشخاص بالغين لا يظهرون اي اعراض".
واشار التقرير الى ان دراسات عدة تدفع الى الاعتقاد بأن مستويات متدنية من الفيتامين د من شأنها زيادة خطر حصول كسور وأمراض في القلب وسرطان القولون والمستقيم والسكري والاكتئاب والوفاة. مع ذلك، لم يجد العلماء اي رابط مباشر يؤشر الى ان الفحوص الشاملة لتحديد مستوى الفيتامين د في الدم من شأنها الحد من هذه المخاطر.
واعتبرت اللجنة ان مثل فحوص الكشف هذه يجب اتخاذ القرار بشأنها وفق مبدأ معالجة كل حالة بحالتها.
وفي تقرير نشر سنة 2010، خلص المعهد الاميركي للطب الى ان الفيتامين د ضروري لصحة العظام لكن ما من مؤشرات تسمح بالقول ان نقص هذه المادة يسبب الامراض.
وأوصى المعهد بـ600 ميليغرام يوميا من الفيتامين د للبالغين حتى سن الـ70 عاما وبـ800 ميليغرام لمنن هم فوق هذه السن.