إنسان آلي

يسعى حاليا فريق من العلماء الأمريكيين إلى إيجاد سبل بشأن كيفية إرسال إنسان آلى للإنضمام للقتال ضد فيروس الإيبولا .

وقام مكتب البيت الأبيض للعلوم وسياسات التكنولوجيا بتشجيع الباحث " كين جولدبرج" أستاذ الهندسة بجامعة "كاليفورنيا" والباحثين فى ثلاث جامعات ومراكز بحثية أخرى لعقد جلسات حول سبل كسب الإنسان الآلى معركة مكافحة هذا المرض المعدى والمميت .

وذكر جولدنبرج أن القدرات محدودة فى الوقت الراهن ، وهناك الكثير من البحوث التى يجب القيام بها ، حيث يرى أن هناك طريقتين على الأقل لاستخدام الإنسان الآلى فى ثلاثة إلى ستة أشهر القادمة للمساعدة فى إحتواء إنتشار فيروس الإيبولا .

أولا ، يمكن تواجد الإنسان الآلى التواجد عن بعد ، والكاميرات والشاشات التى تسمح للأطباء بالإتصال عن بعد والحصول على القراءة البصرية للمرضى ، يكون مفيدا فى مرحلة التشخيص .

الثانية ، يمكن لللإنسان الآلى لعب دورا هاما فى مكافحة فيروس الإيبولا على المدى الطويل ، سيكون من خلال إدخال معدلات التغذية الوريدية ، إما لسحب الدم أو توفير الماء عن طريق الوريد ، حيث يمكن أن تساعد هذة التكنولوجيا فى خفض فرص إنتقال الفيروس من المرضى إلى المعالجين .