حذرت دراسة طبية من أن الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية الذين ترتفع بينهم معدلات النشاط الهرموني تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب الخطيرة. وتشير الدراسة إلي أن هناك حاجة إلي تثبيط الهرمونات الخاصة بالبلوغ في محاولة لخفض فرص ضغط الدم المرتفع والإصابة بأمراض القلب بين الرجال الاميركيين ذوي الاصول الافريقية . كانت الابحاث الطبية قد أجريت علي أكثر من 191 شخصًا تراوحت أعمارهم مابين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة وكشفت أن الأمريكيين من السود ارتفع بينهم مستوي هرمون "الالدوستيرون" مما يدفع الجسم للاحتفاظ بالاملاح وهو مايزيد من فرص الاصابة بضغط الدم المرتفع ليؤثر سلبا علي وظائف وسلامة القلب . وشدد الباحثون علي أن تراجع قدرة الجسم علي إخراج الماء الزائد بسبب ارتفاع معدلات الاملاح الناجمة عن زيادة النشاط الهرموني يلعب دورًا هامًا في زيادة فرص الاصابة بأمراض القلب بين الأميركيين بصفة عامة وذوي الاصول الافريقية بصفة خاصة .