واشنطن - أ.ف.ب
اكدت السلطات الصحية الاميركية الثلاثاء قدرتها على منع انتشار فيروس ايبولا في انحاء الولايات المتحدة، وذلك بعد رصد اول اصابة بهذا الوباء داخل الاراضي الاميركية لدى شخص عائد من ليبيريا.
وقال مدير المراكز الفدرالية للمراقبة والوقاية من الامراض توم فريدن في مؤتمر صحافي "ليس لدي ادنى شك في اننا سنراقب هذه الاصابة بايبولا التي مصدرها الخارج لمنع (الفيروس) من الانتشار في شكل واسع في البلاد".
والمصاب رجل كان سافر الى ليبيريا وموجود حاليا في احد مستشفيات دالاس في تكساس (جنوب).
وفي وقت سابق الثلاثاء، اعلن مستشفى تيكسان في بيان انه استقبل المريض المذكور.
واورد البيان "بالنظر الى الاعراض والرحلات التي قام بها اخيرا، تم استقباله في المستشفى ووضعه في الحجر الصحي لتحديد ما اذا كان مصابا بفيروس ايبولا".
وتم تأكيد اصابة المريض بعد فحوص اجرتها المراكز الاميركية للمراقبة.
ولم يحدد المستشفى هوية المريض ولا سنه ولا المكان الذي اصيب فيه بالفيروس.
والاحد، اعيد طبيب اميركي كان في سيراليون ووضع في الحجر الصحي للمراقبة في مستشفى معاهد الصحة الاميركية (ان آي اتش) قرب واشنطن.
والطبيب الذي لم تكشف هويته ايضا كان يعمل متطوعا في مركز لمعالجة ايبولا في سيراليون.
واعلن اخيرا شفاء طبيبين اميركيين ومساعدة ممرضة كانوا اعيدوا الى الولايات المتحدة بعد اصابتهم بالفيروس في ليبيريا.
واسفر وباء ايبولا عن وفاة اكثر من ثلاثة الاف شخص من اصل نحو 6500 اصابة وفق اخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.
ومن جهة اخرى، اعلن الجيش الاميركي انه سيرسل حوالى 1400 جندي الى ليبيريا خلال الاسابيع المقبلة في اطار الجهود التي تبذلها واشنطن لاستئصال مرض ايبولا من غرب افريقيا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الاميرال جون كيربي ان حوالى 700 جندي من الكتيبة المجوقلة 101 التابعة للجيش الاميركي و700 مهندس عسكري سينتشرون في مونروفيا، عاصمة ليبيريا، حوالى نهاية تشرين الاول/اكتوبر.
وسينضم هؤلاء الجنود الى حوالى 200 عسكري اميركي اخرين منتشرين في اطار كتيبة من ثلاثة الاف رجل قررت اميركا ارسالهم للمساعدة على تدريب العمال الصحيين على الارض واقامة مستشفيات وبنى تحتية.
واوضح كيربي ان الجيش في ليبيريا لتقديم دعم للوكالات المدنية الاميركية التي تعمل على مكافحة ايبولا..
واكد ان هؤلاء الجنود لن يكونوا على اتصال مباشر مع المرضى المصابين بايبولا.