المدينة المنورة – العرب اليوم
أكد مدير الشؤون الصحية في المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطايفي أن اللجان الإشرافية على التوسعة منحت وزارة الصحة مهلة لحين إيجاد مبنى بديل للمستشفى، مشيرا إلى أن الوزارة تنتظر موافقة المالية لاعتماد المبنى الجديد للمستشفى، فيما يقبع مبنى مستشفى الأنصار في المدينة المنورة بين مبان مهجورة تم إخلاؤها لمصلحة توسعة المسجد النبوي.
ورصدت "الوطن" مباشرة إدارة المستشفى تخزين أدوات وأجهزة طبية خاصة في المستشفى في شاحنات، وفي وضع غير آمن يعرضها للعبث والسرقة.
وأكد عدد من منسوبي مستشفى الأنصار لـ"لوطن" صعوبة توفير حاجات الموظف في ظل دوامه بالمستشفى من المحال أو المطاعم، والمسافة الطويلة التي تصل بين المستشفى وأقرب محل يقدم الخدمة، بعد قطع الخدمات عن المحال المجاورة للمستشفى وانتقالها لمواقع أخرى وعدم وجود محال داخل المستشفى لمستثمرين بسبب طبيعة مساحته.
من جهتها، أشارت الشؤون الصحية في منطقة المدينة إلى سعيها للبحث عن موقع بديل بحسب الاتفاق مع وزارة المالية، إذ أوجدت المديرية مبنى وتنتظر الموافقة عليه استعدادا لتأهيله والانتقال إليه.
وقال مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطايفي ، إن الشؤون الصحية وضعت خطتين لتوفير المبنى، الأولى استئجار مبنى بعد موافقة المالية عليه والثانية تأهيله ليكون بديلا لمستشفى الأنصار، مشيرا إلى أن الأرض المخصصة لمستشفى الأنصار تم توفيرها، مؤملا أن يستثنى مشروع إنشاء مبنى جديد للمستشفى من نظام المنافسات كي لا يتأخر إنشاؤه، وكون المبنى الذي سيتم استئجاره سيكون لأربعة أعوام فقط.