أحد المصابين بفيروس إيبولا

انطلقت صباح اليوم الخميس في العاصمة البريطانية لندن فعاليات المؤتمر الدولي لمواجهة وباء ‏الإيبولا، والذي يهدف الى مناقشة طرق ايقاف الفيروس الذي ينتشر في غرب افريقيا.

ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر لمدة يوم واحد، وزيرة التنمية الدولية جستين جريننج ‏ووزير الخارجية فيليب هاموند، إضافة الى شخصيات دولية.‏

واعرب وزير الخارجية فيليب هاموند فى افتتاح فعاليات المؤتمر عن ترحيبه بمشاركة العديد ‏من الدول والمنظمات وإعلان التزامها بالمساعدة في القضاء على وباء الإيبولا.‏

واشار هاموند الى ان المملكة المتحدة تمتلك علاقات قوية بسيراليون ساعدتها في التغلب على العديد من الأزمات ‏السابقة، كما هو الحال في الأزمة الحالية.‏

وقال بدأ مهندسو وأطباء الجيش البريطاني في العمل بمركز طبي جديد في ‏فريتاون، والذي يمتلك 92 سريرا مجهزا للعلاج".‏

وأستطرد "أن المملكة المتحدة قدمت 125 مليون إسترليني، ولكننا نحتاج للمساعدة.. ‏مساعدات لوجستية وأطقم مدربة".‏

وأكد هاموند على أهمية اتخاذ اجرءات حاسمة يمكن أن توقف خروج هذه الأزمة عن السيطرة، ‏و من اجل إنقاذ حياة مئات الآلاف من البشر".‏

وأشاد الوزير البريطاني بمنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة لمساهمتهما الحيوية في ‏مكافحة الإيبولا، مشيرا الى التزام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بزيادة دعمهما ‏لمواجهة هذا الوباء.

يذكر أن وزيرة التنمية الدولية جستين جريننج كانت قد صرحت أمس أن بريطانيا تعمل بشكل ‏عاجل مع سيراليون لرفع مستوى الاستجابة الدولية لهذا المرض.، مشيرة الى تعهد بريطانيا ‏الشهر الماضي بدعم 700 سرير علاج في سيراليون.‏

كانت وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس أن رئيس سيراليون ‏ارنست باي كوروما لن يتمكن من حضور المؤتمر الدولي لمواجهة فيروس الايبولا.‏

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "للأسف رئيس سيراليون غير قادر على حضور ‏مؤتمر هزيمة إيبولا.. الطائرة التي كان من المقرر أن يستقلها تعاني من صعوبات تقنية كبيرة ‏قبل الاقلاع."‏