تحدث الطبيب النفسي الدكتور "أحمد جمال ماضي أبو العزايم" على صفحته على الفيس بوك عن الفصام، وأشار إلى أنه غير معروف بالتحديد أسباب الإصابة بهذا المرض، ولكن هناك بعض النظيرات تتحدث عن عدة عوامل قد تؤدي دورًا في حدوث الفصام منها: 1- عوامل بيولوجية ويقصد بها خلل في موصلات إلخ (الموصلات العصبية) 2- عوامل وراثية حيث وجد هناك علاقة وثيقة بين العوامل الوراثية والإصابة بمرض الفصام وإن كان هناك أطفال لديهم استعداد لهذا المرض، ألا أنه لا يظهر عليهم إذا لم يتعرضوا لمواقف وصعوبات ضاغطة مثل الأمراض الجسمية الخادة و مواقف متأزمة. وينتشر مرض الفصام بين أسرة الفصامي بمعدل أعلى من نظيره في المجموع العام للسكان، ونسبة انتشار أعلى بين التوائم الصنوية أعلى من التوائم غير الصنوية وهذا دليل على أهمية عامل الوراثة، والفصام بوصفه مرضًا ذهانيًا لا يورث بل أن ما يورث هو الاستعداد والتهيؤ والقابلية للمرض. 3- عوامل الشخصية هناك علاقة بين الفصام وبين تكون الشخصية حيث وجد أن الأشخاص الإنطوائيين والخجولين وفرط الحساسية، والهدوء والخيال وصعوبة التعبير عن الانفعالات والتبلد ونقص المبادأة منذ الطفولة أكثر إصابة بالفصام. 4- عوامل تتعلق بالأسرة بعض أنواع التربية وأنماطها قد تساعد على إصابة الشخص بالفصام مثل العنف الزائد، والحرمان العاطفي، وإعطاء أوامر متناقضة للطفل من الأب والأم في الوقت نفسها، ويقابل ذلك التدلل الزائد والحنان المتناهي غير المحسوب. 5- عوامل نفسية مثل الضغوط النفسية الشديدة التي تؤدي إلى ظهور أعراض نفسية ذهانية.