الرياض - كونا
أقيم هنا الليلة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثانية لسنة 2014/2015 بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون بينها وفد دولة الكويت.
وتسلم جائزتا دولة الكويت الفائزة بالمركزين الأول والثاني في مجال الحملة الإعلامية المتكاملة مديرة إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه والرئيس التنفيذي لشركة (أي جي افينتس) احمد عبداللطيف الابراهيم.
وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الكويتي الدكتور قيس صالح الدويري اهتمام الوزارة بالإعلام كرافد مهم في تعزيز التوعية الصحية ونشر الثقافة الوقائية من الأمراض.
وأشاد الدكتور الدويري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بهذه المناسبة بالمركز المتقدم الذي احرزته دولة الكويت في جائزة التميز الخليجي للاعلام الصحي بحصولها على المركزين الأول والثاني في مجال التوعية الصحية المتكاملة.
وأعرب عن الشكر والتقدير للجهات المنظمة لهذه الجائزة وإسهامها الايجابي الكبير في التحفيز على الإبداع في مجال الإعلام الصحي مثمنا الجهد الذي بذلته وزارة الصحة السعودية من اعداد وتنظيم جيد باستضافة حفل تكريم الفائزين بالجائزة على هامش استضافتها لمؤتمر وزراء الصحة بدول مجلس التعاون.
وكان وزير الصحة السعودي أحمد عقيل الخطيب افتتح الحفل بكلمة اثنى فيها على فكرة الجائزة التي تجعل الإعلام شريكا فاعلا وحليفا قويا في دعم التثقيف الصحي والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة.
وأكد ان الإعلام يمتلك قدرات ومقومات تمكنه من مضاعفة مردوده الايجابي بين الفرد والمجتمع معربا عن ثقته بأن طرح هذه الجائزة سيساعد على تنمية روح الابتكار والابداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي وابراز جهوده الرائدة والمبادرات الفاعلة في مجال التوعية الصحية.
وأشار الى ان دول مجلس التعاون الخليجي شهدت طفرة مادية أسهمت في دفع مسيرة التنمية وغيرت كثيرا من أنماط الحياة لاسيما فيما يتعلق بالتحولات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى أن هذه التغيرات في ظل انفتاح المجتمع الخليجي على العالم الخارجي والاحتكاك بالثقافات العالمية اظهرت سلوكيات جديدة أثرت في الثقافة الغذائية والنشاط اليومي للمواطن الخليجي مما ينعكس بتغير طبيعة الأمراض لتتحول إلى مزمنة ومن ثم فانها تحتاج الى رعاية ومتابعة صحية ذات تكلفة عالية.
وأكد ان اعداد المواطن الخليجي اعدادا جيدا يمثل هدفا استراتيجيا لدول مجلس التعاون الخليجي التي تحرص على مواكبة التطورات الطبية العالمية واطلاق الحملات التوعوية وتنمية وعي المواطنين بالأمراض والوقاية منها واشعارهم بالمسؤولية نحو صحتهم وصحة غيرهم.
وعبر وزير الصحة السعودي عن الشكر والتقدير لمدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أمين عام الجائزة لتبني المكتب هذه الجائزة ولشركة الدار المحلية للعلاقات العامة على دعمها للجائزة.
من جهته اعتبر مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أمين عام الجائزة الدكتور توفيق خوجة ان هذا التكريم يعكس اهتمام دول المجلس ببرامج التوعية الصحية وتعزيز الصحة ويؤكد الدور الفاعل الذي يلعبه الإعلام في دعم مقوماتها كأحد العناصر الأساسية للرعاية الصحية.
واعرب عن الشكر والتقدير لكافة الجهات التي أسهمت في الإعداد والتحضير والتنظيم المتميز لهذا الحفل وكذلك الاعداد للمؤتمر ال78 لوزراء الصحة بدول المجلس المزمع عقده بالرياض بعد غد.
يذكر ان قيمة جوائز التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي تبلغ 100 الف دولار وهي تطرح سنويا بمبادرة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وشركة الدار المحلية للعلاقات العامة الداعمة للجائزة.
وتهدف الجائزة إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين والمهتمين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة والشراكة مع المؤسسات الإعلامية الخاصة على مستوى دول المجلس