هيئة الصحة في دبي

أطلقت هيئة الصحة بدبي اليوم بالتعاون مع شركة "بنشمارك" الشرق الأوسط المتخصصة في اتصالات الرعاية الصحية حملة ذكية للتوعية بمرض السكري بعنوان "دبي تتصدى للسكري" تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة.

ويأتي اطلاق الحملة ضمن خطط واستراتيجية هيئة الصحة بدبي لتعزيز الجانب الوقائي ورفع مستوى الوعي الصحي بأهمية التصدي لمرض السكري وتوفير أعلى المعايير العالمية لصحة الفرد والمجتمع بشكل عام.

وتسل ط الحملة التي تأتي أولى فعالياتها ضمن مبادرة "كن قويا " الضوء على أسباب وطرق الوقاية من المرض ومضاعفاته السلبية والمصاعب التي يواجهها مصابون مرض السكري في حياتهم اليومية وتوفر لهم الأدوات التي تعمل على تحسين صحتهم بصرف النظر عن مدى تقدم الحالة. 

وتستهدف الحملة الأشخاص المصابين بالسكري وأولئك الذين لم يتم تشخيصهم بالمرض لتحثهم على تطبيق تغييرات إيجابية في أسلوب حياتهم. 

وتشجع حملة "دبي تتصدى للسكري" المقيمين في دولة الإمارات على تحميل تطبيق يحمل اسم "كن قويا" وهو تطبيق ممتع للهواتف الذكية يقدم تجربة تنافسية يمكن تقاسمها مع الأقارب والأصدقاء لكنه يتطلب المثابرة والدافع للاستمرار. 

ويمكن تحميل التطبيق الذي أصبح يحتل مرتبة ضمن التطبيقات العشرة الأولى في فئة اللياقة والصحة بالإمارات على هواتف "أبل" و"أندرويد" وتبادله مع الأصدقاء والعائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر".

وفي تعليق لها حول هذه المبادرة قالت الدكتورة فتحية العوضي رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة السكري في هيئة الصحة بدبي ان مرض السكري ينتشر بسرعة كبيرة تجعله التحدي الصحي الأكبر في العالم وذلك بسبب التغيرات الكبيرة التي طرأت على نمط الحياة في السنوات الأخيرة حيث انخفضت نسبة ممارسة التمارين الرياضية لدى أفراد المجتمع فيما ارتفع معدل تناول السكريات والمواد ذا القيمة الغذائية المتدنية. 

وأضافت انه يساورنا القلق في هيئة الصحة بدبي حيال انتشار مرض السكري في الإمارات ما دفعنا إلى الشراكة مع بنشمارك الشرق الأوسط وقطاع الرعاية الصحية والصناعات الدوائية للمساعدة في تعزيز مستوى الوعي بالأسباب والمخاطر المترتبة على الإصابة بالسكري وتعريف الناس بكيفية الوقاية منه ومكافحته من خلال تبني أسلوب حياة صحي. 

ومن جانبه أكد محمد حماد مؤسس شركة "بنشمارك" الشرق الأوسط ومديرها التنفيذي سعي الشركة إلى تغيير حياة الناس من خلال الاتصالات الملهمة المرتبطة بصحتهم والتواصل مع المجتمعات المحلية لتحقيق تغيير سلوكي مؤثر والتشجيع على أفضل الخيارات لحياة صحية. 

ودعا المدارس والجامعات والنوادي الرياضية والشركات والجمهور بشكل عام للانضمام إلى برنامج حملة "دبي تتصدى للسكري" وتحميل التطبيق لممارسة اللعبة من أجل المرح وتحدي الأصدقاء والزملاء والعائلة. 

يذكر أن منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يحتل مرض السكري المرتبة السابعة ضمن أسباب الوفاة بحلول العام 2030 ..فيما يمكن عبر الالتزام بنظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني يوميا والحفاظ على الوزن وكتلة الجسم ضمن المعدلات الطبيعية وتجنب منتجات التبغ المساهمة في الوقاية من مرض السكري أو تأخير ظهوره