الفنان المصري شريف رمزي القاهرة - محمد علوش   أكد الفنان المصري شريف رمزي صعوبة لحاق فيلمه الجديد "هاتولي راجل" بموسم عيد الفطر المقبل، وذلك لانشغال الشركات العاملة على الانتهاء من الفيلم ببعض الأعمال الأخرى". وأشار رمزي في حديثه إلى "العرب اليوم"، إذ يوجد في وحدة مونتاج ومكساج الفيلم إلى أن "المخرج محمد شاكر ما زال مستمراً في العمليات الأخيرة للفيلم من مونتاج ومكساج وصوت ووضع موسيقى تصويرية"، كما أكد أن "الفيلم لم يحظ بدعاية كافية، وهو الأمر الذي يدفعنا أيضاً لتأجيل الفيلم لموسم عيد الأضحى، ويجب علينا ألا نستعجل طرحه في السينمات بعد كل هذا المجهود الذي بذل فيه والذي تخطى ما يقرب من عامين". وأشار شريف إلى أن "اسم الفيلم تغير من "ستة لواحد" إلى "هاتولي راجل" لأنه الأنسب لموضوع الفيلم وتجاري أكثر، إضافة إلى البعد عن الفكرة التي رسمها الاسم الأول في ذهن الكثيرين بأن الفيلم له علاقة بكرة القدم". وقال رمزي "إن الفيلم يرصد العلاقة بين الرجل والمرأة والصراع بينهما في مختلف الأزمنة، بدءاً من الأربعينيات ومروراً بعدة أزمنة إلى أن نرى شكل العلاقة بينهما في وقتنا الحالي، ومن الذي كان مسيطراً على الآخر في كل مرحلة، ونتحدث عن معنى الرجولة بشكل عام ومفهومها في مختلف الأزمنة، هل الرجولة بالقوة والعضلات أم بالمواقف، وذلك في إطار رومانسي كوميدي ونجد أن مفهومها يختلف في كل مرحلة زمنية". وفيلم "هاتولى راجل" بطولة أحمد الفيشاوي، شريف رمزي، يسرا اللوزي، إيمي سمير غانم، ميريت، ومجموعة كبيرة من النجوم كضيوف الشرف منهم أحمد عز، أحمد السقا، والفيلم من تأليف كريم فهمى، ومن إخراج محمد شاكر. وأعرب شريف عن "سعادته بردود الفعل التي وصلته عن دوره في مسلسل "العراف" والذي شارك في بطولته بجوار الزعيم، وإن عبر عن حزنه لعدم احتفاله بالمسلسل، وذلك لانشغاله هذه الأيام بفيلمه الجديد، في محاولة للانتهاء منه ليعرض في عيد الفطر، وجسد رمزي من خلاله دور ابن عادل إمام "اليساري" والذي يتمرد على حياته الثرية ويعيش وسط طبقة الكادحين، وتدور أحداث المسلسل حول نصّاب محترف، ولكن يخدمه الحظّ ليتنقل من محافظة إلى أخرى، ويحصل على أهمّ المناصب القياديّة والسّياسيّة في البلد، فيما تحاول ضحاياه الوصول إليه للحصول على أموالها". ومسلسل "العراف" تأليف يوسف معاطي، وإنتاج شركة سينرجي وإخراج رامي إمام، وبطولة عادل إمام، حسين فهمي، طلعت زكريا، شيرين، نهال عنبر، شريف رمزي، أحمد فلوكس، ومحمد الشقنقيري