البحرية السلطانية

تحتفي البحرية السلطانية العمانية بيومها السنوي الذي يوافق الثالث من نوفمبر من كل عام ، مؤكدة على استمرار مظاهر التحديث والتطوير التي شهدتها ولا زالت تشهدها في مسيرة مباركة تعد امتدادا لأمجاد عمان البحرية بأسلوب العصر وتقنياته ، هذا اليوم الذي تشرفت فيه البحرية السلطانية العُمانية باستلام رايتها الخاصة من لدن المغفور له - بإذن الله - السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - في الثالث من نوفمبر من عام 1990م، ليشكل أحد المرتكزات في تاريخ البحرية السلطانية العمانية .

إن البحرية السلطانية العمانية وهي تحتفي بهذا اليوم لتستذكر الشواهد العظيمة ،والمنجزات الكبيرة التي تحققت من خلال تحديث أسطولها البحري ، ودعمه بالسفن المتنوعة ، والقدرات التسليحية المتعددة ، وتأهيل منتسبيها في مختلف التخصصات البحرية ، ليقوموا بدورهم الوطني المقدس في حماية البحار الإقليمية العمانية بكل ثقة واقتدار وجاهزية.

وتواصل البحرية السلطانية العمانية دورها الفاعل في حماية الوطن العزيز ، والحفاظ على المصالح الوطنية من خلال وجودها الدائم والمستمر في البحار الإقليمية العمانية، بفضل ما تحظى به من الرعاية والاهتمام من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - كما تعد البحرية السلطانية العمانية مكونا عسكريا رئيسيا في منظومة قوات السلطان المسلحة ، لما لديها من الإمكانات والقدرات البشرية والمادية التي تمكنها من أداء واجباتها المقدسة بكل كفاءة واقتدار، وستبقى البحرية السلطانية العمانية مستمرة في الرقي والتقدم وأداء واجباتها المنوطة بها بكل تفان وإخلاص.

ويحتفي منتسبو البحرية السلطانية العمانية بهذه الذكرى المجيدة وسط فخرهم واعتزازهم، وهم يجدّدون الولاء والطاعة معاهدين الله والوطن والسلطان بالمضي قدما لحماية مكتسبات النهضة ومنجزاتها ، واضعين نصب أعينهم التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.

 

قد يهمك ايضًا:

قائد البحرية السلطانية العمانية يتابع فعاليات التمرين البحري "أسد البحر2"

 

سفينة البحرية السلطانية العمانية تنقذ بومًا إيرانيًّا في عرض البحر