كورونا

عام ونصف العام على بقاء وباء كورونا كوفيد 19 بين  دول العالم، حيث أحدث تغييرات وسياسات ليست على مستوى الدول فحسب بل على  مستوى المجتمعات نفسها ونمط الحياة اليومية بالنسبة للأفراد والأسر بحسب طبيعة كل  مجتمع.   وقال الدكتور حمد بن نعيم الحرسوسي المتخصص في علم الاجتماع إن جائحة كورونا /  كوفيد 19 / ليست أزمة صحية فقط بل هي أزمة إنسانية واسعة النطاق أدت إلى معاناة  البشرية جمعاء، وتدفع برفاهها الاجتماعي والاقتصادي نحو الانخفاض.  وأضاف أن هناك تأثيرات اجتماعية على وجه الخصوص

لجائحة كورونا كوفيد 19، حيث  وصفها وصفًا علميًّا دقيقًا بحيث تطلب الأمر القيام بعمل ميداني ومقابلة الناس وسؤالهم  ومعرفة انطباعاتهم عن ذلك، وتحديدًا عما يشعرون به من تغيير اجتماعي وثقافي قبل  وبعد الجائحة، ورصد تلك الملاحظات والمعطيات حتى يتم التوصل إلى معلومات واضحة  ودقيقة مبنية على واقع بحثي ميداني، لأن الآثار الاجتماعية قد تختلف من مجتمع لآخر  بل قد تختلف من فرد لآخر ومن أسرة لأخرى بحسب ظروفها المعيشية والواقع  الاجتماعي الذي يحيط بها.  وأضاف الحرسوسي قائلًا: إذا تحدّثنا بشكلٍ عام عن جائحة

كورونا كوفيد 19 فإنه ومنذ  أن هاجمت العالم في ديسمبر كانون الأول لعام 2019م فقد اتخذت غالبية دول العالم  مجموعة من التدابير الصارمة المتعلقة بالصحة والسلامة العامة مثل الالتزام بقواعد  التباعد الاجتماعي، وفرض الإغلاق الجزئي أو الشامل، ومنع حركة الأفراد والمركبات  ليلاً وإغلاق الحدود وغيرها من الإجراءات، وهي حتمًا قد أثّرت في قطاعات عديدة داخل  المجتمع كالقطاع الصحي والاقتصادي والاجتماعي، ولكن ربما يكون تأثيرها على  الجانبين الصحي والاقتصادي أكثر وضوحًا من الجانب الاجتماعي.

قد يهمك ايضاً

وزارة النقل العُمانية تعلن عن اجراءات قانونية بانتظار سفينة جانحة قبالة الديمانيات

"داتاماونت" و"التقنيات العالمية الصاعدة" توقعان اتفاقية مع "علي بابا" لإنشاء مركز إقليمي للحوسبة السحابية في عُمان