أفاد الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أن "عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلدهم طوعًا منذ اندلاع الأزمة في سورية بلغ 34 ألفا و824 لاجئًا، وأن الجهات المعنية، وعلى رأسها الأمن العام وحرس الحدود، الخميس، عودة نحو 2500 لاجئ من مخيم الزعتري، طواعية إلى بلدهم، بناءًا على طلبهم". يذكر أن الأردن تستضيف أكثر من 475 ألف لاجئ سوري، وفقًا للمسؤولين، منهم ما يزيد عن 146 ألفًا في مخيم الزعتري قرب الحدود مع سورية. وكانت مسؤولة الإتصال الإقليمية في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ريم السالم قد قدرت عدد النازحين داخل الأراضي السورية منذ اندلاع العنف في آذار/مارس 2011 بنحو أربعة ملايين، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع شركائها على إعادة النظر في الأرقام والحلول الواجب تقديمها قبل نهاية العام. ويضاف الأربعة ملايين نازح داخل الأراضي السورية إلى نحو مليون و200 ألف لاجئ، أُجبروا على مغادرة بلدهم إلى الدول المجاورة، في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، حسب المفوضة العليا للاجئين، الأمر الذي يعني أن ربع السوريين، البالغ عددهم نحو 22 مليونًا، أجبروا على ترك منازلهم، واللجوء إلى أماكن أخرى داخل أو خارج سورية.