دان أكثر من 300 معارض من السويداء، شبيحة الجبل ممن قامت قوات الرئيس السوري بشار الأسد بتسليحهم، وأعلنوا تبرؤهم من شبيحة السويداء جميعهم الذين حملوا السلاح وتلطخت أيديهم بالدماء.    وقالوا ، في بيان، "إننا نعاهد أحرار الوطن بأننا سنسعى بكل ما أوتينا من إرادة لمحاكمة هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة، فدماؤكم دماؤنا وأبناؤكم أبناؤنا وشهداؤكم شهداؤنا، ونقول لكم يا أحرار درعا وأبطالها إننا سنبقى أخوة لكم رغم محاولات قوات الأسد كلها لزرع الفتنة بيننا، وإن هؤلاء القتلة لا يمثلوننا ولا يعبِّرون إلا عن أنفسهم وعن نظامهم البائد، المجد لشهدائنا والحرية لمعتقلينا والنصر لثورتنا".    ومن أبرز الأسماء التي وقعت على البيان ريما فليحان، ماهر شرف الدين، بشار العيسمي، كندة زاعور، سحر الأطرش وغيرهم.    وكان عدد من شيوخ عقل الطائفة الدرزية في سورية رفضوا أخيراً إرسال أبنائهم إلى الخدمة في جيش الأسد، ودعوا أبناءهم للانشقاق عن مؤسسته العسكرية، والالتحاق بالثوار في حربهم ضد الرئيس بشار الأسد.    ومنذ بدء الثورة والسويداء، معقل الطائفة الدرزية في سورية، ليست بعيدة عن الحراك الشعبي بجهود مثقفين ينتمون اجتماعياً للطائفة الدرزية، الذين تعرضوا للاعتقال في أكثر من مناسبة، كما شهدت المحافظة  تظاهرات عدة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/مارس 2011.   وتُعَدُّ مُنْتَهَى الأطرش "حفيدة قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش" أبرز وجوه المعارضة السورية، ومنذ بداية الأحداث كانت أبرز الذين تحدثوا للإعلام وفضحوا ممارسات نظام الأسد، كما تُعد الكاتبة ريما فليحان متحدثة لجان التنسيق المحلية في سورية، واحدة من أبرز وجوه المعارضة الدرزية في سورية.