طالب النائب عن الحركة الإسلامية في "الكنيست" الإسرائيلي طلب أبو عرار في تصريح لـ"العرب اليوم " وزير الإتصالات وحماية الجبهة الداخلية بإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد وسائل الإعلام العبرية التي تسرعت وإتهمت العرب بالوقوف وراء حادث السطو الفاشل في بئر السبع، لما لحق من تشويه صورة لهم، والتسبب مشاكل عقب الاعلان الكاذب وقال ان من نفذ عملية السطو هو احد حراس الحدود الإسرائيليين . وإعتبر النائب عن الحركة الإسلامية في " الكنيست" الإسرائيلي طلب أبو عرار تسابق وسائل الإعلام العبرية، الرسمية وغير الرسمية، على إتهام العرب بتنفيذ سطو بئر السبع الذي راح ضحيته أربعة مواطنين، ما هو إلا كشف جديد للوجه المخفي للصحافة الإسرائيلية التي تحرض على العرب ليل نهار،. وأضاف أنها هي نفس الصحافة التي تتجاهل العرب، ولا تعتبرهم جزء من المواطنين، مطالبا وسائل الإعلام الإعتذار، عن ذلك والعمل على إظهار وضع العرب السيء وتقصير الحكومة الإسرائيلية تجاههم، بل وفضح الأبرتهايد الموجه ضدهم،  كما على الجهات الرسمية الإسرائيلية أن تضع ضوابط لمثل هذه الحوادث، وأن تقر آلية للعقوبات في حالة الإساءة إلى مجتمع، او تحرض ضده.  واوضح النائب أبو عرار أن إتهام وسائل الإعلام العبرية للبدو في تنفيذ السطو، أدى الى حدوث نزاعات بين عرب ويهود في منطقة بئر السبع في عدد من الاماكن، كما أن وسائل الإعلام صورت الشاب العربي الذي اُصيب على أنه مجرم علما أن لا ناقة له ولا جمل في كل ما حدث، وأنما كان في الموقع عن طريق الصدفة، وبدل أن يُصور على أنه ضحيه تم تصويره وكأنه مجرم. ويُذكر أن ضابط حرس حدود إسرائيلي سابق، من سكان بئر السبع، في الأربعينات من عمره، قد قام أمس  بقتل أربعة أشخاص في مصرف "هبوعليم" الإسرائيلي في شارع "فيخمان" في حي "نافيه زئيف" قبل أن يقدم على الإنتحار بمسدسه الذي حمله برخصة. وأصيب ثلاثة آخرون بجراح بين طفيفة إلى متوسطة، بينهم رجل أصابته نيران الشرطة.