نفى، السبت، القيادي في حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، عبد العزيز أفتاتي، وجود أي صراعات بين حزبه وحزب "التجمع الوطني للأحرار"، رغم الاتهامات المتبادلة بين زعيمي الحزبين عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار في الانتخابات التشريعية الأخيرة، إضافة إلى بعض الهجمات والانتقادات الحادة التي تلقاها مزوار من طرف بعض قياديي حزب "المصباح" على خلفية فضيحة العلاوات التي تورط فيها عندما كان وزيرًا للاقتصاد والمال. وقال  أفتاتي في اتصال بـ"العرب اليوم" إن حزب "العدالة والتنمية" كانت له فقط مشاكل مع بعض الشخصيات النافذة في الحزب وليس مع الحزب ذاته، مؤكدًا أن علاقة الحزبين مبنية على الاحترام المتبادل وخدمة المصلحة العليا للوطن. يذكر أن مشاورات حزب "العدالة والتنمية " و"الأحرار" وصلت إلى مراحل متقدمة، بغرض تشكيل ائتلاف حكومي جديد بعد انسحاب حزب "الاستقلال" من الحكومة، ومن المرتقب أن يعقد المجلس الوطني لحزب "الأحرار" مطلع الشهر المقبل اجتماعه العام لتأكيد قرار الدخول في حكومة عبد الإله بنكيران الثانية بشكل رسمي.