وجهت إسرائيل تحذيرًا شديد اللهجة إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، بأنها ستتخذ إجراءات حاسمة حال استمرار تساقط الصواريخ على بلدات جنوب الأراضي المحتلة، وعدم التزام فصائل المقاومة باتفاق التهدئة. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر أمنية قولها، "إن مستويات أمنية إسرائيلية بادرت بالاتصال بجهات إقليمية، وأبلغتها موقفًا إسرائيليًا حاسمًا وواضحًا، بأن الأوضاع ستكون مرشحة للتصعيد الكبير، حال استمرار حالة عدم الاستقرار الحالية". وردًا على تلك التهديدات، أكد القيادي في حركة "حماس"، د. يحيى موسى، أن إسرائيل تعودت على  إرسال التهديدات لأهداف مخطط لها مسبقًا, وأن الحركة تتلقى هذه الرسائل الدموية بشكل طبيعي, مشيًا إلى أن "هذه التهديدات لا قيمة لها". وقال موسى في تصريح صحافي، مساء الثلاثاء، "إن (حماس) تعودت على تلقي مثل  هذه الرسائل, وأن مفاد هذه التهديدات هو إشعال نيران الحيرة والخوف في نفوس الفلسطينيين من أي ضربة قد توجهها إسرائيل، وأن المقاومة الفلسطينية برجالها وقيادتها، واضعين روحهم على أكفهم, وجاهزين لأي شئ مقابل إنجاح مشروع التحرير، وأن الاحتلال يسعى جاهدًا ليكون عقبة في استمرارية إنجازات المقاومة, ويحاول العودة بالقضية الفلسطينية إلى نقطة البداية، لتغيير قواعد اللعبة لصالحه"، مطالبًا الأحزاب الفلسطينية كافة، بالاستعداد اللازم لأي هجوم قد ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.