حذر رئيس لجنة وحدات القدس والأقصى في الوزارات الحكومية، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خميس النجار، من خطورة المحاولات الإسرائيلية المتكررة لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، واستفزاز مشاعر المسلمين، والتي كان آخرها الاثنين بمحاولة عضو الكنيست الصهيوني موشي فيجلين اقتحام قبة الصخرة المشرفة. وقال النائب الدكتور النجار خلال الاجتماع الدوري للجنة وحدات القدس والأقصى في الوزارات الحكومية: إن "جريمة اقتحام عضو الكنيست مسجد قبة الصخرة تؤكد على النوايا الصهيونية الخبيثة تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك". ودعا إلى ضرورة التصدي وبقوة للجرائم والانتهاكات الصهيونية في القدس، والتي تتزايد يوما بعد يوما، مستنكرا قيام عدد من جنود الاحتلال الصهيوني صباح الأحد، بالاعتداء على طالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى، وقيام أحد الجنود برمي حمالة القرآن على الأرض والدوس على المصحف الشريف بقدمه. وشدد النائب النجار على الخطورة الكبيرة لهذه الجريمة بحق المسجد الأقصى وهي تمس مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، معربا عن غضبه للصمت الدولي والعالمي تجاه ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى من جرائم يومية، داعيا إلى دعم القدس ماليا ومعنويا والوقوف سدا منيعا أمام المؤامرات والمكائد الصهيونية بحق القدس والمسجد الأقصى.