عقد مؤسس "التيار السلفي" في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال مؤتمرا صحافيا، السبت، تحدث فيه عن "ملابسات ما جرى في مجدل عنجر"، في حضور قادة محاور القبة والتبانة والبداوي في "التيار السلفي" وعدد من مشايخ جمعية الهداية والتيار والمحاميين أمين بشير وعلي الغول وأعضاء المكتب الإعلامي في التيار. وتحدث عن "تفاصيل مجدل عنجر وكيف أن الطرق المؤدية لمكان الصلاة كانت مقفلة"، وأشار إلى أنه كان يعي "حساسية الموضوع"، لكنه أصر على "عدم توقيف المرافق"، ودعا "المؤسسة العسكرية لتصحيح أدائها ومسارها حرصا على الأمن العام في البلد"، وسأل: "هل ما يقوله الجيش هو تنفيذ لأوامر إيرانية ولأوامر النظام السوري؟ ان المستهدف والضحية هي الطائفة السنية من مقتل سامر نيكرو إلى القائد خضر المصري في التبانة والشيخين في عكار إلى وادي خالد وعرسال، وان استمرار تورط حزب الله في قمع الثورة السورية قد يتسبب بفتنة أهلية". وأعلن الشهال "الوقوف إلى جانب كل تحرك مطلبي نقابي لأن حقوق المواطن المعيشية مقدمة على ما سواها". وقال: "لم يعد خافيا على أحد ما كنا ننبه له منذ أمد بعيد حول سعي تنظيم حزب الله للهيمنة على مفاصل الدولة بأكملها في الإدارات والمؤسسات الأمنية والسياسية وغيرها فضلا عن جر مكونات البلد بأسره إلى ما لا يحمد عقباه عبر إنخراطه بشكل مباشر في قمع الثورة السورية نصرة للنظام المجرم الذي يقتل شعبه، من هنا وبعد المشاركات السابقة غير المعلنة والأخيرة المعلنة في القصير وإحتلال بعض القرى السورية وغير ذلك فإننا نستشعر خطرا على السلم الأهلي والعيش المشترك ونحذر من تداعيات تورط مكونات لبنانية مشاركة في حكومة النأي بالنفس بالصراع الدائر في سوريا ونؤكد أن التمادي في هذا التورط قد يتسبب في إشعال نار الفتنة لا قدر الله". ودعاالشهال الحكومة إلى "عدم الكيل بمكيالين مع الملف السوري، فلا يكون التدخل في سوريا حقا للبعض وجريمة بحق البعض الآخر، وندعوكم لضبط وإيقاف ممارسات تنظيم حزب الله - الشريك بل المهيمن الأساسي في هذه الحكومة - بالشأن السوري وإستهداف المواطنين السوريين سواء داخل سورية أو داخل الأراضي اللبنانية". وطالب الحكومة بـ"ضرورة الإلتفات للمواطن لإحتياجاته اليومية"، وأكد "الوقوف بجانب التحرك النقابي لهيئة التنسيق النقابية والحكومة مطالبة بالخروج للرأي العام والإعلان بشكل واضح عن قدرتها على إحالة السلسلة وتحديد موعد زمني نهائي لذلك أو التصريح بعدم القدرة على إحالتها وهذا يوجب التقدم ببدائل كعقد مؤتمر إقتصادي عاجل تشارك فيه الهيئات الإقتصادية والنقابية يخرج بحلول لإيجاد واردات نعرف جميعا كيفية تأمينها، أما الإبقاء على حالة الشلل القائمة مع تعطيل الطلاب وشل الإدارات فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق". وردا على سؤال قال: "إذا استمرت الأمور على ما هي عليه فسأصدر فتوى جهادية بحق المتطاولين على الطائفة السنية