نفت وزارة الداخلية التونسية، مساء الأحد، تمكن وحدات الأمن الجزائرية من إلقاء القبض على المشتبه فيه الرئيسي في قتل المعارض اليساري شكري بلعيد، كمال القضقاضي، وتسليمه إلى السلطات التونسية، واعتبرت الداخلية التونسية، أن الخبر لا أساس له من الصحة، مستنكرة عدم الرجوع إلى المصادر الأمنية والقضائية قبل ترويج أخبار بهذا الحجم من الدقة والحساسية. من جانبه، أكد وزير الداخلية الجديد لطفي بن جدو ، في حكومة علي العريض، أن قضية اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد ستتصدر سلم أولوياته منذ لحظة مباشرته مهامه على رأس الوزارة، معتبرًا أنه سيواجه تحديات أمنية كبيرة ستكون قضية اغتيال بلعيد أحد أولوياتها. وشدد وزير الداخلية التونسي الجديد، لطفي بن جدو، على أنه سيبذل كل جهده وسيُسخر جميع الإمكانيات المتوفرة لإيقاف القاتل. وتزامنا مع ذلك، تشهد الغابات المتاخمة لمرتفعات جبال ساقية سيدي يوسف التابعة لمحافظة الكاف الشمالية قرب الحدود الجزائرية عمليات أمنية موسعة لتعقب عناصر المجموعة الإرهابية التي تم الكشف عنها خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، خاصة بعد أن أجهزة الأمن التونسي تمكنت من التعرف على هويات أغلب عناصر التنظيم إثر حملة الإيقافات الأخيرة التي شنتها على من زود الخلية بالمواد الغذائية وأخبار التحركات الأمنية.