كشف رئيس كتلة نواب المستقبل النيابية اللبنانية الرئيس فؤاد السنيورة أن  قوى 14 آذار ليست على ما يرام، مؤكدا أنها ستخرج أقوى مما كانت، وطلب من حزب الله وقف ارسال المقاتلين الى سورية لمساندة جيش النظام المجرم وتوريط لبنان"، وبان يرفع اياديه عن ترويج تجارة الفساد والحبوب المخدرة والادوية المزورة والاندية الرياضية المرتشية والمباريات المباعة وعن الحكومة العاجزة والفاشلة". وبعدما دعا السنيورة الى تشكيل حكومة حيادية تجنب لبنان هذا الكم الهائل من الاحتقان والتوتر،جدد رفض تيار المستقبل قانون " اللقاء الارثوذكسي" الذي وصفه بالفصل الطائفي والمذهبي ، وتمسك بلبنان الوحدة والعيش المشترك، مشددا على أن السلاح لن يدوم خصوصا ان البعض يرى ان بامكانه توسل السلطة والترهيب لاستمرار السيطرة، معتبرا أن هذا الامر لم يدم لكثيرين قبل الان ولن يدوم لمن يتجبرون ويستقوون بهذا السلاح. واضاف السنيورة في ذكرى تحرير صيدا من الاحتلال الاسرائيلي " لقد عصفت فينا الرياح لكنها فشلت من النيل من ايماننا ومن التمسك بلبنان السيد، الحر، المستقل"، وشدد على أن 14 آذار هي رؤية للبنان المستقل وبداية الربيع العربي الذي انطلق من لبنان وهي ستظل أقوى من كل المؤامرات والتسلط والاجرام. وقال السنيورة: بالأمس وخلال الايام القليلة الماضية واجهنا في صيدا وضعا استثنائيا بالغ الخطورة ونتيجة تهديدات وتهديدات مقابلة من هنا ومن هناك لذلك فان الرؤية الواضحة والصراحة باتتا مطلوبتين أكثر من أي وقت مضى وساكون مباشرا وواضحا، " نحن مصممون على ان تبقى صيدا عاصمة الجنوب ومدينة الانفتاح والتعايش ولن  نسكت عن الظلم فلسنا من دون كرامة او لا نتمسك بالمبادئ او اننا من دون موقف". ولفت السنيورة الى أن تيار المستقبل يختلف بالموقف السياسي مع قوى سياسية وحزبية ولكنه يرفض من يحاول تحويل الاختلاف إلى خلاف يؤدي بالمحصلة إلى الفتنة، وأكد رفض القبول بمنطق التهديد والسلاح، رافضا قطع الطرق العامة او تهديد حرية الحركة للمارة والمواطنين والعابرين والزوار والتهجم على اي فئة تسكن المدينة لان الجميع أهلها وسكانها طالما يلتزمون القوانين، مشددا على أن الدولة ومؤسساتها الامنية والقضائية هي المسؤولة عن حفظ الامن والاستقرار وليس لأحد ان يأخذ حقه بيده.