جدد الطيران السوري القصف على مناطق قريبة من عرسال البقاعية اللبنانية،  الأربعاء، حيث سقطت خمسة صواريخ، أطلقها طيران مروحي سوري على منطقة العجرم في جرود المنطقة. وجاءت هذه الغارات تزامنا مع سقوط قذائف سورية على بلدة الدبابية بشكل مركز من الجانب السوري ، وترددت أنباء عن إصابة مزارع دجاج في أطراف بلدة الكواشرة وارتفعت منها ألسنة النيران، وناشد الأهالي المعنيون بإطفاء الحريق. وسقطت قذيفة ، عصر الأربعاء،  في بلدة تربل وسط البقاع ولم تنفجر فتبين لاحقا أنها أطلقت من سورية أثناء الإشتباكات في الزبداني ومنطقة مضايا في ريف دمشق التي تتجاووز والأراضي اللبنانية في وسط البقاع، وحضر الخبير العسكري الذي حدد بدقة مصدر القذيفة وهي من عيار 130 ملم، بحسب تصريحات مصادر إمنية إلى "العرب اليوم". وتعليقا على ما نشر، الثلاثاء، حول الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية والمغتربين، الاثنين الماضي، إلى السفارة السورية في لبنان، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية ميشال سليمان قال وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة المستقيلة عدنان منصور لـ "العرب اليوم"  إن حركة الرسائل المتبادلة بين لبنان وسورية عملية روتينية ويومية رافضًا الدخول في أية تفاصيل حول مضمونها باعتبارها سرية للغاية ولا يمكن البحث حتى في مضمونها ولا عناوينها، مشيرًا إلى أن هناك رسائل سياسية واقتصادية وأمنية يومية يجري تبادلها بين البلدين، لافتًا إلى أن الأمر لا يستحق الضجة التي أثيرت حول هذه الرسالة. وأكد منصور الأنباء التي تحدثت عن توجيهه رسالة احتجاج إلى الخارجية السورية عبر سفارة سوريا في بيروت اعتراضًا على قصف سابق استهدف مناطق لبنانية على مقربة من الحدود اللبنانة – السورية الشرقية وتحديدا في بلدة عرسال. وعما إذا كانت رسالة امنية بحتة تتضمن اية إشارة الى تسجيل إحتجاج لبناني على خرق الحدود اللبنانية – السورية في وقت سابق قال منصور ان تبادل الرسائل الأمنية عملية يومية،  لافتًا إلى وجود لجنة عسكرية مشتركة ولجان اتصال تعمل منذ عام 1991 إلى اليوم عدا عن التواصل عبر سفارتي  الدولتين. ورفض منصور الإشارة إلى مضمون الرسالة معتبرًا أنها تخضع لمبدأ السرية في تبادل الرسائل الدبلوماسية بين أي بلدين وليس بين لبنان وسورية فحسب.