استنكر حزب جبهة "العمل" الإسلامي الأردني، تعيين مواطنة إسرائيلية مديرة لمكاتب المملكة في تل أبيب، وحضورها مهرجانًا سياحيًا إسرائيليًا وإلقائها كلمة فيه، معتبرين ذلك ممارسات "تطبيعية" مدانة مع عدو الأردن وفلسطين والعرب والمسلمين. وقال بيان لـ"الجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع" التابعة لحزب "جبهة العمل"، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، "طالبت اللجنة الحكومة الأردنية بوضع حد لاعتداءات الإسرائيلين على إشعال الحرائق التي تنتقل إلى الأراضي الأردنية المحاذية لنهر الأردن، ملحقة خسائر فادحة بالمزارعين، وتعويض المزارعين عن هذه الخسائر"، معتبرين أن الحكومة تتعامل بسلبية مع هذا الملف. وحيت اللجنة، العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ، لانسحابه من مؤتمر يرعاه شمعون بيرس، وذلك استنادًا لمعرفته بفلسطين والظلم الواقع على شعبها، فيما دان المجتمعون ما سمّي بـ"المبادرة العربية" التي حملها وفد الجامعة العربية إلى واشنطن، والتي أعلنوا فيها موافقتهم على القبول بمبدأ تبادل الأراضي مع العدو الصهيوني، واعتبروا هذا الالتزام الذي لا تملكه الجامعة العربية، ولا القمة العربية، خطوة تفريطية جديدة بحق الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية، وتنازلاً جديدًا يضاف إلى المبادرة السابقة المعلنة 2002، والتي أعلنت فيها القمة العربية قبولها الاعتراف الكامل بدولة إسرائيل على الأراضي المحتلة قبل حزيران/يونيو 1967، مقابل اعتراف العدو بدولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وأن هذه التنازلات المتكررة من القمة العربية والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية، في تنازل من لا يملك لمن لا يستحق، فحق العودة للاجئين والنازحين إلى ديارهم في فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حقوق ثابتة، لا تسقط بالتقادم، ولا تملك أية جهة الحق في مصادرتها أو السمسرة عليها.