أعلنت السلطات اليمنية، الخميس، توقيف سفينة أجنبية كانت تفرغ أسلحة مهربة على ظهر قارب صيد يمني عند ساحلها الغربي، بالقرب من باب المندب، يعتقد أنها قادمة من إيران. وقالت وزارة الداخلية اليمنية، في تصريح عبر موقعها الإلكتروني "إن السفينة تم ضبطها في جزيرة السوابع اليمنية، بالقرب من باب المندب، إثر قيامها بإنزال شحنة أسلحة إلى قارب صيد يمني، يملكه شخص يدعى ق. زائد، موضحة أن توقيفها جاء ضمن عملية شاركت فيها القوات البحرية والدفاع الساحلي وزوارق تابعة لشرطة خفر السواحل". وأكدت المصادر اليمنية الرسمية أن السفينة المتورطة بتهريب السلاح سيتم قطرها إلى أحد الموانئ القريبة، حيث ستتم إجراءات تفتيشها والتحقيق مع طاقمها من قبل الجهات الأمنية المختصة. وكان اليمن قد اعترض سفينة أسلحة متطورة في كانون الثاني/يناير الماضي قبالة سواحله الجنوبية المتاخمة لحدوده البحرية مع سلطنة عمان، منطلقة من إيران، وعلى متنها 8 بحارة يمنيون، يعملون لدى جماعات يمنية موالية لأجندة طهران في المنطقة، فيما وصل إلى اليمن فريق دولي مكلف من مجلس الأمن للتحقيق في ملابسات الشحنة، بناء على شكوى تقدمت بها الحكومة اليمنية إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي، والمتعلقة بإيران.