أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعمه لإجراء محادثات بشأن تقديم شكوى ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة في مقابلة مع مجلة بروفايل النمساوية ، إن مفوضية الأمم  المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أعلنت أن انتهاك حقوق الإنسان في سوريا يجب أن يعرض على المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا دعمه لإجراء نقاش بشأن هذا الأمر. وشدد باني كي مون على أن الانتهاكات الهائلة لحقوق الإنسان في سورية يمكن أن تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلا أنه حذّر في الوقت نفسه الدول الغربية من مخاطر تسليم سلاح إلى المعارضة السورية، مشيرًا إلى أنه حال وصول الأسلحة إلى أطراف النزاع، فان هذا الأمر لن يسهم سوى في إطالة المواجهة وإيقاع المزيد من الضحايا.