اكد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أنه لن يترشح للانتخابات النيابية في حال اقر مشروع قانون اللقاء "الأرثوذكسي" ، معتبرًا أن المخرج هو في محاولة تقريب وجهات النظر بين مشروع الحكومة الذي ينطلق من النسبية فقط وبين قانون الأكثرية. وفي موضوع تأجيل الانتخابات، أشار جنبلاط في تصريح له، نشر، الخميس، على موقع الحزب الاشتراكي الإلكتروني إلى أن التأجيل التقني مقبول لشهرين أو ثلاثة أشهر، أما التأجيل السياسي فسيدخل البلاد في متاهات، معتبرا أن التأجيل السياسي هو إدخال للبلاد في دوامة المجهول ، مشددا على أهمية الاتفاق على قانون انتخاب، واجراء الانتخابات في موعدها المقرر، "ولاحقا تكون حكومة جديدة قد تكون حيادية أو حكومة تكنوقراط". ودعا جنبلاط الى العودة للحوار لتصويب وجهة بندقية المقاومة التي دافعت عن الجنوب العام 2006، و حررته العام 2000، لافتا الى ان هذه البندقية أصبحت اليوم متورطة في الحرب الأهلية السورية نتيجة أمر العمليات الخارجي . أما في موضوع الازمة السورية ، فرأى جنبلاط أن لا حل الا باسقاط النظام معتبرا أن الرئيس السوري بشار الاسد منفصم شخصيا ، مبديا اعتقاده بان الغرب يريد تفتيت سوريا و إطالة الحرب الأهلية فيها وتغيير خارطة المنطقة .