اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، رفض الرئيس محمود عباس لإساءة بعض أبناء "الشبيبة الفتحاوية" لقطر وقيادتها هو أمر غير كاف، ولا يعفيه من المسؤولية كونه رئيسا لحركة "فتح"، حسب قوله. ودان أبو زهري في تصريحٍ مقتضب تلقى "العرب اليوم" نسخة منه هذا العمل "اللامسؤول"، داعيا الرئيس عباس إلى "اعتقال المتجاوزين حفاظا على علاقات الشعب الفلسطيني الخارجية". واعتبر الناطق باسم "حماس"، أن "هذا التجاوز ناتج عن عملية التحريض والشحن التي تمارسها بعض قيادات فتح لدعم أطراف عربية ضد أطراف أخرى". وكان قيادي بارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قال في تصريح سابق ان هناك حالة من التوجس لدى حركته من مواقف دولة قطر. وأكد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح": "الاتجاه العام في الرؤية، أن قطر لا تريد الوحدة إنما هدفها تكريس الانقسام، هكذا تصرفت به خلال الفترة الماضية لذلك هناك حالة من التوجس من مواقفها". وكان أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اقترح خلال افتتاحه القمة العربية 24 في الدوحة، الثلاثاء الماضي، عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة برئاسة مصر ومشاركة من يرغب من الدول العربية إلى جانب حركتي (فتح وحماس) لدفع وتنفيذ المصالحة الفلسطينية.