أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن أملها بأن تخرج القمة العربية المرتقبة نهاية الشهر الجاري، في العاصمة القطرية الدوحة، بنتائج عملية، لدعم القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الإسلامية من التهويد والاستيطان. وأكد المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريح صحافي، الأحد، أن "حماس" تراهن على القمة العربية المقبلة، أن تتجاوز القرارات الجامدة، إلى خطوات عملية لمواجهة الاحتلال، مضيفًا "نحن نأمل بأن تخرج القمة العربية المقبلة، بقرارات تتفق مع حجم الطموحات الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك اتخاذ قرارات لمواجهة سياسة التهويد والاستيطان، وكذلك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتفعيل قضية الأسرى والعمل على تدويل هذه القضية الإنسانية والحقوقية، ولدينا أمل بأن يتم اتخاذ خطوات عملية، وعدم الاكتفاء بقرارات جامدة". ودعا أبو زهري، النظام العربي الرسمي، إلى "مراجعة التمثيل الفلسطيني في الجامعة العربية، في ظل استمرار الانقسام، واستغلال أحد الأطراف علاقاته لفرض نفسه، لأن هناك طرفًا فلسطينيًا فاز بموجب انتخابات شرعية، ولا يزال يحظى بهذه الشرعية، ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار".