استعجل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الخطوات لإطلاق سراح اللبنانيين الشيعة التسعة المخطوفين في أعزاز وجدد الدعوة إلى تركيا إلى ممارسة المزيد من الضغط من أجل إطلاق المخطوفين اللبنانيين في أعزاز.    ورأى، خلال استقباله في القصر الجمهوري في بعبدا الأربعاء وزير النقل التركي بالاني يلديريم، أن مثل هذا الضغط يساهم في تطوير العلاقات القائمة بين البلدين وتعزيزها وتوسيع آفاقها في المجالات شتى، شاكراً لتركيا مساهمتها في القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني.    من جهته، أشار الوزير التركي إلى التعاون الثنائي القائم خصوصاً على الصعيد الاقتصادي واعداً بنقل الموقف اللبناني إلى المسؤولين الاتراك، مبدياً أمله في استمرار وتيرة التعاون بين البلدين وتطويره.   واطلع رئيس الجمهورية من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل على المداولات الجارية في شأن الاستحقاق الانتخابي وتحضيرات الوزارة لهذه المرحلة. كما تناولت المشاورات مصير المخطوفين في إعزاز ونتائج الجهود التي يبذلها شربل لإطلاق سراح المخطوفين في أعزاز ما يوحي بأن هناك مجالاً للمرة الأولى للتكهن بقرب الإفراج عنهم كما قال الوزير شربل لـ "العرب اليوم" بعد لقائه رئيس الجمهورية.    وعرض الرئيس سليمان مع نائب رئيس الحكومة سمير مقبل الأوضاع الراهنة ومسار عمل بعض اللجان الوزارية التي يتولى رئاستها.    وتناول الرئيس سليمان مع النائب سمير الجسر التطورات الحكومية الراهنة في ضوء المشاورات التي يجريها الرئيس المكلف تمام سلام والاجتماعات واللقاءات النيابية التي تحصل في المجلس النيابي .    واستقبل رئيس الجمهورية سفيرة الولايات المتحدة الاميركية لدى لبنان مورا كونيللي وتناول معها العلاقات الثنائية والمساعدات الأميركية للجيش اللبناني إضافة إلى موضوع النازحين من سورية، وأهمية عقد مؤتمر دولي لتوزيع الأعباء والأعداد أو إقامة مخيم لهم داخل الأراضي السورية بعيداً من مناطق التوتر وقرب الحدود مع الدول المجاورة تحت إشراف الأمم المتحدة.