أفادت مصادر لبنانية مطلعة، مساء الثلاثاء، أن المتحدث باسم الخارجية السورية، جهاد المقدسي، المنشق عن نظام بشار الأسد، "لم يعُد إلى دمشق ولم يغادر لبنان"، وذلك ردًا على ما قيل بشأن وصوله إلى لندن عن طريق بيروت. وأكدت المصادر لـ"العرب اليوم"، أن "المقدسي ما زال في بيروت، ولم يغادره حتى الساعة، لا عبر البوابات البحرية، ولا الجوية"، فيما رفضت  الكشف عن مكان المقدسي، باعتباره مواطنًا سوريًا على أرض لبنانية، وقد سبق أن "أمضى عدة أيام في بيروت، وهو غير ملاحق ولا حاجة لرصد تحركاته أو التثبت من وجوده". ونفت المصادر، أن "تكون الحكومة اللبنانية تلقت أي طلب للبحث عن المقدسي في بيروت لا من السلطات السورية الرسمية، ولا من أي مرجع آخر"، في حين أكدت قيادات وشخصيات سياسية وإعلامية من أصدقاء المقدسي، أنه "لم يجر أي اتصال منذ السبت الماضي مع أي منهم، وأن هواتفه مقفلة منذ ذلك التاريخ".