خيم الهدوء الحذر على ميدان التحرير وكوبري قصر النيل، صباح الأحد، بعد ليلة من الاشتباكات التي وقعت بين الأمن ومتظاهرين والتي أسفرت عن وفاة أول متظاهر ويبلغ من العمر 27 عامًا، بسبب الاختناق الناتج عن الغازات المسيلة للدموع. ورصد "مصر اليوم" غلق مداخل ميدان التحرير، ومنع السيارات من الدخول، فيما تمركزت قوات الأمن فى محيط السفارة الأميركية في شارع كورنيش النيل، وفرضت عدد من التشكيلات الأمنية أمام فندق "سميراميس". وقال أحد المتظاهرين، إنهم معتصمون في الحديقة المنتصفة في الميدان، ولم يشتبكوا مع قوات الأمن، والذين يذهبون هناك لا يمثلون المعتصمين في الميدان.