جرد المخزونات باستخدام الطائرات المسيّرة (الدرون)

اجرى فريق التقنية اللوجيستية بمركز عُمان للوجيستيات ومجموعة أسياد تجارب مثرية في خدمة توصيل الطرود، وخدمة جرد المخزونات باستخدام الطائرات المسيّرة (الدرون).
وتأتي هذه التجربة تأكيداً على أهمية استخدام التقنية الحديثة في العمليات البريدية اللوجيستية وتبني أحدث البرامج والأنظمة في عمليات تبادل البيانات لتعزيز كفاءة العمليات اللوجيستية، وخفض التكاليف، وزيادة الإنتاجية.
وبرهنت تجربة توصيل الطرود والبضائع التي أجريت في كلًا من ولايتي نزوى ومسقط على استطاعة هذه التقنية لتقديم خدمة الطرود في السلطنة على المدى القريب، حيث نقلت الطائرة المسيّرة في نزوى طردًا وزنه 1.5 كغم تقريبًا قاطعةً مسافة ثلاثةكيلومترا تفي أربع دقائق، كما نجحت تجربة الطائرة المسيّرة في مسقط من نقل طرد يبلغ وزنه 5كغم لمسافة ثلاثة كيلومترات في أقل من أربع دقائق ونصف، وهي مؤشرات قياسية تتوافق مع أفضل الأرقام العالمية التي حققت في هذه المجال.
كما شهدت تجارب جرد المخزونات من خلال الطائرات المسيّرة والتي أجريت بالشراكة مع شركة الصفاء للوجيستيات وبحضور ممثلين عن ثماني شركات لوجيستية عُمانية هي الأخرى نجاحًاملموسًا مشكلةً أول عملية جرد مخزون آلي في السلطنة عبر استخدام طائرات مسيّرة داخليّة ومتخصّصة لتتبّع منصات البضائع بشكل فوري ..كما تحتوي هذه الطائرات على ماسح ضوئي طويل المدى وكاميرا عالية الدقة وبرنامج داخلي يمدها بالقدرة على العمل الذاتي.
وقد أظهرت هذه الطائرات معدلات عالية في سرعة التنفيذ إذ استغرقت 2.6 ثانية فقط لمسح كل منصة وإرسال تقرير لاسلكي إلى المحطة الرئيسية، يضاف إلى ذلك فقد أجرت الطائرة المسيّرة عمليات المسح بدقة تفوق الـ 99.7%،وهي قادرة على العمل لمدة تصل إلى 30 دقيقة قبل تغيير البطارية.
وتعد هذه التجارب التي أدارها مركز عُمان للوجيستيات وأسياد مثالًا آخر على التزام مجموعة اسياد في تجربة استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بهدف رفع مستوى القدرة على تعزيز الإنتاجية وتحسين النتائج والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء السلطنة.

 

قد يهمك ايضًا:

تواصل أعمال حملة الرش الوقائية والتعقيم ضد فيروس كورونا بولايات ظفار

إشادات مطمئنة والمسؤولية تتعاظم