ادانة للعنف المستخدم في بغداد لتفريق مظاهرة للصحفيين

أدان مرصد الحريات الصحافية، الاثنين، "الإجراءات العنيفة" التي استخدمتها السلطات الأمنية لتفريق وقفة احتجاجية على اختطاف الصحافية أفراح شوقي، وسط بغداد، مؤكّدًا إصابة 4 مشاركين بالرصاص الحي الذي أطلقته تلك القوات الأمنية، وفيما عدَّ الاعتداء "إرهاباً نوعياً تستخدمه المؤسسة الأمنية والعسكرية لترهيب الصحافيين"، طالب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بفتح تحقيق عاجل مع القوة الأمنية والعسكرية المسؤولة عن تلك الاعتداءات.

وذكر المرصد أنه "يدين الإجراءات العنيفة التي استخدمتها السلطات الأمنية والعسكرية بتفريق وقفة احتجاجية للصحافيين العراقيين بالقرب من احدى بوابات المنطقة الخضراء"، مبدياً استغرابه من "استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين من الصحافيين ما أدى إلى إصابة 4 ناشطين مدنيين"، ونقل عن الصحافي عماد العبادي قوله، إن "القوات الأمنية العراقية أطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين تجمعوا، صباح الإثنين ، قرب بوابة المنطقة الخضراء للمطالبة بالكشف عن مصير الصحافية المختطفة أفراح شوقي"، موضحاً أن "هناك ضباطاً هدّدوا صحافيين وصحافيات بالاعتقال"، وكشفت الناشطة ذكرى سرسم بحسب البيان، أن "الرصاص الحي الذي اطلقته القوات الأمنية أصاب 3 ناشطين بجروح مختلفة، بينما تعرض ناشط آخر لإصابات بالغة بسبب الضرب المبرح من قبل القوات الأمنية وهو حالياً يرقد في المستشفى بحالة صحية حرجة".

وطالب مرصد الحريات الصحفية، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي "بفتح تحقيق عاجل مع القوة الأمنية والعسكرية التي استخدمت الرصاص الحي ضد الصحافيين"، عادًا تلك "الإجراءات التعسفية إرهاباً نوعياً تستخدمه المؤسسة الأمنية والعسكرية لترهيب الصحافيين والناشطين المدنيين"، وفرّقت القوات الأمنية، وقفة أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد احتجاجاً على اختطاف الصحافية أفراح شوقي بالعصي وإطلاق النار، وفيما اعتقلت عدداً من الناشطين المشاركين بالاحتجاج، توجّه المحتجون لتنظيم وقفة أخرى في ساحة الحرية في الكرادة.