كدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، أن الاعتراف الأممي، بالدولة الفلسطينية (دولة غير عضو مراقب)، خطوة تقتضي أن تستكمل، بإصرار المقاومة على الدولة الفلسطينية، من البحر إلى النهر، والتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية لشعب فلسطين، وفى المقدمة منها الاستقلال والعودة، والتأكيد على إنجاز المصالحة الفلسطينية، لتمتين الوحدة التى أرساها الصمود العظيم فى غزة، بوجه جيش الاحتلال الصهيوني. وقال عمر زين أمين عام اتحاد المحامين العرب في بيان له اليوم: إن شعبنا العربي لن ينسى من وقف ويقف معه ومن يقف ضده فى قضاياه، يسالم من يسالمه، ويعادي من يعاديه، ولن يغفر للذين يدعمون عدوه بالسياسة والسلاح والمال، والدولة الفلسطينية الآن مطالبة بالمصادقة على إتفاق روما الذي نشأت المحكمة الجنائية الدولية على أساسه، وتقديم ملفات الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني إليها، ليحاكم الجناة من الأعداء لينالوا العقاب المناسب.