بحث الرئيس العراقي جلال الطالباني في بغداد الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأزمة بين الحكومة الاتحادية وبين إقليم كردستان العراق والوضع في المنطقة . وجاء في بيان رئاسي ان الطالباني ثمن خلال اللقاء الذي عقد في مقره في بغداد جهود الأمم المتحدة في دعم الشعب العراقي، منوها بأهمية دور المنظمة الدولية في المساعدة على إخراج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض على العراق نتيجة غزوه للكويت في 1990 . وقال الطالباني أن"العراق أوفى بالتزاماته تجاه التعهدات الدولية، وقد عاد الى الأسرة الدولية ويلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة وله مشاركة فعلية في المحافل الدولية". كما تطرق الجانبان الى أوضاع اللاجئين السوريين في العراق حيث قال الطالباني إن"الأخوة السوريين في بلدهم الثاني العراق يعاملون معاملة جيدة وبكل تقدير واعتزاز"،مضيفًا أن "العراق لن يألوا جهدا في سبيل رعايتهم ومساعدتهم". وحول التوترات الحالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان نقل البيان عن بان تفاؤله بتغليب لغة الحوار والسلام لحل المشاكل والخلافات. وأوضح أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية هوشيار زيَباري الآراء حول المسائل الإقليمية والدولية. وكان بان وصل إلى بغداد صباح الخميس آتيا من الكويت والتقى بعد وصوله مع كل من رئيس الوزراء نوري المالكي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث تم بحث الوضع بالعراق والمنطقة والأزمة السورية فضلاً عن علاقة العراق مع الكويت في إطار البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.