يروج توماس فريدمان، بعد ترويجه لمتاجر زوجته السابقة،  للقبة الحديدية في أحدث مقال له في نيويورك تايمز وتحت عنوان تضمن عبارة القبة الحديدية، يقول أنه بات مقتنعا تمامًا بفعالية القباب في الشرق الأوسط سواء كانت الامبريالية الحديدية أو القبة الحديدية أو القبضة الحديدية للعثمانيين التي يتغزل بها كلها وضورة قمع العرب بها. ويجري الترويج للقبة الحديدية على قدم وساق في الصحافة الصهيونية رغم أنها لم تحقق النجاحات بالأرقام التي يتم التسويق لها ومن أصل 848  صاروخ أطلقته حماس نجحت القبة الحديدية في اعتراض 302 منها فقط بحسب أرقام جيش الاحتلال. إذ يكلف كل صاروخ من هذه قرابة 50 ألف دولار بمعدل نجاح لاعتراض الصواريخ، لا يقترب من المعدل المزعوم وهو 85% بل أقرب إلى 40% . الترويج للقية الحديدية سهل الكشف إذ يكفي البحث في أخبار غوغل تحديدا بطباعة عبارة القبة الحديدية iron dome ليظهر قرابة 34,300 خبر عنها. أما في البحث العام في غوغل فهناك أكثر من مليون مقال عن القبة الحديدية كنتائج للبحث الدقيق أي بعبارة استفسار بعلامتي الاقتباس     " iron dome israel") . يتعارض الترويج للأسلحة مع أبسط مبادئ الصحافة، لكن فريدمان يستبيح لنفسه دومًا فعل ذلك كما سبق من قبل حين قام بالترويج للمراكز التجارية التي تملكها زوجته وقتها في مقال أشار فيه أن التسوق عبر الإنترنت هو أمر مضحك مع وجود المراكز التجارية (المولات) كانت زوجته وريثة أكبر شركة منها في العالم.