أعربت الخارجية الروسية، الخميس، عن القلق بشأن وقوع ضحايا بين صفوف المتظاهرين وقوات الأمن في مصر. وقالت الوزارة في بيان، إن "موسكو تراقب الوضع في مصر عن كثب، وهي قلقة من سقوط قتلى وجرحى بين المحتجين وقوى الأمن". وأضافت أن موقف روسيا ما زال ثابتًا وهو "ضرورة تسوية كل الجوانب المتعلقة بمواصلة العملية الديمقراطية عبر الحوار والبحث عن حلول مقبولة تأخذ بالحسبان مصالح كل المصريين"، لما لذلك من ضمان لاستقرار البلاد، وأهمية بالنسبة للتنمية المستدامة للمنطقة. وأشارت إلى أن الأيام الأخيرة شهدت اشتباكات في العاصمة المصرية بين محتجين من مختلف القوى السياسية على أساس خلافات جديّة على مسائل تتعلّق بتبني دستور جديد، والصلاحيات التنفيذية والتشريعية والقضائية لأفرع الحكومة. ولفت البيان إلى أن مركز التوتر كان بموقع القصر الرئاسي "الاتحادية"، حيث وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وأجهزة الأمن. وذكر أنه "في هذه الظروف تبقى توصيات الخارجية الروسية للسياح الروس والمواطنين الموجودين في مصر بتجنب أماكن التوتر الإجتماعي والإحتجاجات الشعبية حيوية وسارية". وأكد البيان أن "الوضع في المناطق السياحية ومنتجعات البحر الأحمر يتمتع بالهدوء".