تصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما، قائمة "فوربس" الأميركية للشخصيات الأكثر نفوذًا في العالم لعام 2012، والتي تضم 71 شخصية، وقالت المجلة، إنها اختارتهم بناء على عوامل تتراوح من الثروة إلى التأثير على الساحة الدولية. ووضعت مجلة "فوربس" المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المركز الثاني، بينما حل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المرتبة الثالثة، وظل بوتين في مقدمة القائمة بفضل استعراضه لعضلاته أمام المعارضة، كما أشار إلى ذلك خبراء المجلة. وحل بيل غيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، في المرتبة الرابعة، بينما جاء بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر في المركز الخامس. كما شملت المراكز العشرة الأولى كلاً من: العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، أغنى رجل في العالم. وجاء الزعيم الإيراني علي خامنئي في المركز الحادي والعشرين في القائمة، وجاء رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف في المركز الـ61. وخرج الرئيس الصيني هو جينتاو، الذي جاء في المركز الثالث في قائمة 2011، من القائمة هذا العام وجاء خلفه شي جين بينغ في المركز التاسع. كما ضمت القائمة رجلي أعمال روسيين هما الملياردير عليشير عثمانوف، الذي احتل المركز الـ67، وألكسي ميلر، رئيس شركة "غازبروم" (المركز الـ70). وخلت القائمة الجديدة من وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اللذين أعلنا أنهما لن يستمرا في إدارة الرئيس أوباما في فترة ولايته الثانية.