ميشيل كيلو

أكد ميشيل كيلو المعارض السوري أن "جنيف1" يجب أن تكون نقطة انطلاق لأي مفاوضات سورية، وأن المحادثات التي جرت في فيينا موخراً بها نقاط إيجابية وأخرى سلبية يجب أن يدار حولها نقاش.

وكشف كيلو أن موسكو تجاهلت الأسد في عملية دخولها لسوريا، بل لم يستشيروه أصلا، وأنها استدعته لتسترضيه ولتبلغه الإجراءات التي ستكون في المرحلة المقبلة، وتفهمه أن الوضع الداخلي والإقليمي والدولي لن يساعده في البقاء كرئيس لسوريا.

وعن محادثات فيينا الأخيرة، قال كيلو: كنا نتمنى أن يتركز جهد الدول المشاركة في "فيينا" على إيجاد طرف داخل النظام يقبل بأن ينضوي في الهيئة الحاكمة الانتقالية، وأن مدة الـ 18 شهرًا طويلة جداً لإجراء المرحلة الانتقالية وما نحتاجه شهران أو ثلاثة لإنجاز الإصلاح الدستوري.