علِقَّت فتاة انكليزية تبلغ من العمر 16 عامًا، وتدعى إيلا آن بيرتشينوف، في بالوعة مياه صرف، في محاولة منها لإنقاذ هاتفها الـ"آي فون" بقدميها، حيث وقع هاتفها في بالوعة بالقرب من منزلها في دوفر في مقاطعة كينت التي تقع في جنوب شرق المملكة المتحدة، ولحسن حظها أنقذتها خدمات الطوارئ التي تم استدعاؤها سريعاً، في الساعة 7.17 من مساء الأربعاء، وقد تم انقاذها خلال 9 دقائق، بعدما أمسك رجال الإنقاذ بذراعيها وقاموا بسحبها خارج البالوعة.
قالت إيلا، الطالبة في المرحلة الثانوية، "إنها كانت تتحدث لشخص ما في الهاتف، ثم ذهبت لوضع الهاتف في جيبها فسقط في البالوعة، وقالت لنفسها أنها لن تترك" الآي" فون هكذا وقفزت إلى أسفل لإنقاذه".
وأضافت "لم أكن حقاً عالقة، كنت بحاجة فقط إلى شخص ما يرفعني لأعلى، وعندما أخرجوني ركضت نحو المنزل مباشرة وقفزت في الحمام لأستحم".
وأشارت المراهقة إلى أنها كانت تضحك عندما علقت، على الرغم من أن كان هناك بعض التعليقات السيئة التي تشير إلى زيادة وزنها، لكنها لم تعرها اهتماماً.
وأعربت والدة إيلا جوان بيرتشينوف، ، عن خوفها الشديد من أن تغرق ابنتها في البالوعة، وذهبت إليها مسرعة وكانت في حالة من الذعر، وعندما رأتها انفجرت في الضحك، ثم استدعت فرق الإنقاذ.
وأضافت جوان ضاحكة "سنذهب لاستبدال الهاتف الذي غرق، ولكن أخشى من أن ينتهي بها الأمر وتشتري هاتف نوكيا قديم".
وحاول رجال الإنقاذ التقاط الآي فون لكنه سقط إلى أسفل، وتداولت صور حادث إيلا على مواقع التواصل الاجتماعي (لفيسبوك وتويتر)، وكتبت إحدى صديقتها في منشور على "فيسبوك "الفتاة لم تُصاب، لكن الهاتف تحطم".