المولودة جلنار مع شقيقتها

رزق الأسير القسّامي عماد القواسمة بطفلة رابعة سمّاها جلنار، مساء الثلاثاء، في المشفى الأهلي في الخليل، وذلك بعد تهريب نطفة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت زوجة الأسير، خلال حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أنَّ الله منّ عليها بطفلة رابعة بعد تهريب نطفة من زوجها من سجون الاحتلال، تم زراعتها في رحمها، ثم أنجبت في عملية ولادة في المشفى الأهلي في الخليل، وسمّاها زوجها جولنار.

كما أضافت زوجة الأسير أنها تشجع كل زوجات الأسرى على زراعة النطف من أزواجهن، لما في ذلك من تعبير عن إرادة الوجود وقهر للسجّان المحتل للأرض الفلسطينية، لاسيما وأنَّ الزراعة والولادة تمت على خير دون وجود أيّة مشاكل.

ثم أرسلت التهنئة والتبريك إلى زوجها عماد، متمنية له الفرج القريب والعاجل، فيما شكرت الزوجة عائلتها وعائلة زوجها لوقوفهم بجانبها خلال الفترة الماضية وفي مرحلة الولادة.

فيما قال شقيق الأسير، زياد، إنَّ شقيقه معتقل في سجون الاحتلال منذ 11 عامًا، إذ أمضى مجموع 17 عامًا في السجون على ثلاث حالات اعتقال، وهو أحد قيادات كتائب الشهيد عز الدين القسّام في محافظة الخليل.

وأضاف أنَّ شقيقه تزوج العام 1999 وأنجب في العام الأول توأم سمّاهما أسيد وصهيب، وبعد إنجابه التوأم بشهرين فقط أصبح مطارد من قِبل قوات الاحتلال لمدة ثلاث سنوات ونصف، أنجب خلالها طفلة، والآن وبعد مرور 11 عامًا على اعتقاله أنجب جولنار من خلال نطفة مهربة.

وأكمل زياد حديثه لـ"العرب اليوم" أنَّ شقيقه عماد حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 16 مؤبدًا وأنَّ الاحتلال يسمح بين الفينة والأخرى للعائلة بزيارة نجلها عماد.