كشف وحيد محمود المواطن المصري الذي تم الاعتداء عليه بالضرب الوحشي في الكويت منذ أسابيع، أن القنصلية المصرية طلبت منه التزام الصمت تجاه وسائل الإعلام، وعدم الظهور خلال هذه الفترة لحين الانتهاء من التحقيقات، ومعاقبة الجاني.

وأضاف محمود، أن أنفه لا يزال مكسورًا حتى الآن، وأن عينيه لا تزال بهما كدمات، لافتاً إلى أنه يخضع إلى العلاج حالياً وهو في منزله وسط أسرته، وتابع محمود أن القنصلية المصرية تقف إلى جواره دائمًا وتدعمه.

وفي آخر تطورات، حققت النيابة العامة بالكويت، مع المواطن المصري وحيد بتهمة ضرب المتهم الكويتي داخل محل تصليح دراجات نارية في منطقة الشويخ، إلا أن وحيد أوضح لـالنيابة أنه كان يدافع عن نفسه بعدما فوجئ بالكويتي يوجه له ضرباً وحشياً فضربه وحيد بطفاية بلاستيك.

وأضاف وحيد خلال التحقيقات: فوجئت بالكويتي يطرحني أرضا وينهال على بالضرب المبرح حتى فقدت الوعي، واعتقدت أنه يسعي لإزهاق روحي، وبعدما عاينت النيابة المحل أثبتت وجود العصا الخشبية والبطارية والطفاية المستخدمة في المشاجرة. تم عرضها على وحيد فأقر بها وتم إخلاء سبيل وحيد من النيابة.

وفي المقابل وجهت النيابة للمتهم الكويتي 5 تهم هي الشروع بالقتل والسب في مكان عام، وإتلاف المحل عمدا، وإساءة استعمال الهاتف، والسب والقذف بالمخالفة لقانون الجرائم الإلكترونية على خلفية قيامه بالتصوير لاحقا، وقال المتهم الكويتي إنه لم يكن ينوي قتل وحيد، لكنه دافع عن نفسه بعد ضربه بالطفاية ما أدى إلى نزيف دم في رأسه، موضحًا أنه لو كان يريد قتله كان قتله بسكين. ومن المقرر أن يمثل المتهم الكويتي الأسبوع المقبل أمام قاضي تجديد الحبس، حيث يواجهه بالاتهامات الجديدة المسندة إليه من قبل النيابة العامة بعد أن واجهه مسبقا بتهمة وحيدة وهي جناية أذى بليغ.