رئيس مجلس السيادة القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان

تعهد عضو مجلس السيادة السوداني، الهادي إدريس، بإزالة كل المعوقات التي تواجه المحاكم والقضاء في ولاية شمال دارفور، وإرساء دعائم العدالة. جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، اليوم, وفد السلطة القضائية بولاية شمال دارفور برئاسة مولانا برعي محمد تبن قاضي المحكمة العامة والمشرف على محاكم الولاية. وبحسب بيان مجلس السيادة، فإن مولانا تبن أكد أن اللقاء تطرق إلى تقصير الظل القضائي والعمل على إنشاء المحاكم والنيابات ومراكز الشرطة. وشدد اللقاء على أهمية أن تلعب الأجهزة العدلية دورها كاملاً، حيث أضاف تبن: "بدون عدالة لا يتحقق الأمن".ولفت إلى أنه لمس جدية وتأكيدات من عضو مجلس السيادة بإزالة كثير من المعوقات لإرساء دعائم العدالة في ولاية شمال دارفور.كان عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، قد أكد، السبت، حرص الحكومة على فرض سيادة القانون وبسط الأمن والاستقرار بدارفور وتقديم الجناة للعدالة.وفي تصريحات عقب وصوله مدينة الفاشر، إن بسط الأمن في إقليم دارفور يشكل أولوية قصوى للحكومة خلال الفترة المقبلة.وشدد على أن "الحكومة ملتزمة بالتعامل مع الأوضاع الأمنية في دارفور بجدية ومسؤولية كبيرة".

واعتبر المسؤول السوداني أن "السودان يمر بمرحلة انتقالية حساسة تتطلب من الجميع التعاون المشترك لمعالجة المشكلات والتعامل بقوة لحسم التفلتات الأمنية التي تهدد السلم والأمن القومي بالبلاد".ونوه عضو مجلس السيادة إلى أن الهدف من زيارته لولاية شمال دارفور، الوقوف على مجمل الأحوال الأمنية عن قرب والاستماع لكافة الأطراف، بجانب عقد اجتماعات مع لجنة أمن الولاية واللجان الخاصة بالترتيبات الأمنية. وعاش إقليما دارفور وكردفان أسبوعا داميا جراء تجدد اشتباكات قبلية واسعة اندلعت بشكل متزامن في عدة مناطق بالإقليمين خلفت قتلى وجرحى ونازحين.وخلفت اشتباكات معسكر كرينك الأخيرة بولاية غرب دارفور 88 قتيلاً و84 جريحا، وفق إحصائية "لجنة أطباء السودان" المركزية.

قد يهمك ايضا 

إنهاء مهمة البعثة الأممية لحفظ السلام في دارفور والسودان يُرحّب بالقرار

المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية ضحايا الجرائم التي ارتكبت في دارفور انتظروا طويلا لتحقيق العدالة