المدرب السابق لفريق "المغرب الفاسي" طارق السكيتيوي

نفى المدرب السابق لفريق "المغرب الفاسي" طارق السكيتيوي وجود خلاف مع رئيس الفريق مروان بناني، مؤكّدًا أنه من حق الأخير إقالة المدرب، إذا لم تعجبه النتائج المحققة، واصفًا إقالته بأنها لم تكن مهنيّة، ومشيرًا إلى أن إعلاميًا وراء إقالته. وأوضح مدرب فريق "المغرب الفاسي"، في حوار خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الطريقة التي تمت إقالته بها من منصبه هي التي حزت في نفسه، واعتبرها غير لائقة، لاسيما وأنه ابن الفريق، وابن المدينة، وقدم الشيء الكثير للنادي، عقب توليه مهام تدريب النمور الصفر". وأشار السكيتيوي إلى أن "النتائح التي حققها مع الفريق تعتبر معجزة، نظرًا للظروف التي يرزح تحتها الفريق، سواء فيما يتعلق بالجانب المادي، وعدم توفر اللاعبين حتى على رواتبهم الشهرية، أو الجانب المعنوي، ومعاناة الفريق من العديد من المشاكل، التي تعيق تقدمه". وأضاف "تمت إقالتي من مهامي كمدرب لفريق المغرب الفاسي بطريقة غير احترافية، حيث تم إعلامي بساعتين فقط قبل إعلان ذلك عبر إحدى الإذاعات الوطنية"، مبينًا أنه "من المفروض أن يتم إعلام المدرب بإقالته قبل شهرين من إعلان ذلك وليس فقط ساعتين". وأكّد طارق السكيتيوي أن "السبب في إقالته من منصبه كمدرب للمغرب الفاسي هو أحد الإعلاميين المغاربة، الذي ينتسب إلى فريق المغرب الفاسي، ويدّعي حب هذا الفريق، وأنه بعد رفض المدرب وضع اللاعبين، الذين تم استقطابهم من طرف هذا الإعلامي، في التشكيلة الرسمية للفريق، بدأ في محاربته، وفي محاولة إقالته من الفريق". وفي ختام حديثه، أوضح طارق السكيتيوي أن "الجماهير الفاسية ساندت المدرب واللاعبين إلى آخر رمق، لأنهم الأدرى بالمجهودات التي كانوا يقومون بها"، مشيرًا إلى أن "هذه المساندة توضح التضحيات التي قدمها إلى فريقه الأم المغرب الفاسي".