المدير التقنيّ للمنتخب المغربيّ لألعاب القوى محمد طناني

أكّد المدير التقنيّ للمنتخب المغربيّ لألعاب القوى محمد طناني، أن هدف المشاركة المغربيّة في النسخة الـ16 لبطولة العالم داخل القاعة، المُقرّر تنظيمها في بولونيا، في الفترة من 5:9 أذار/ مارس الجاري، هو الصعود إلى منصة التتويج.
وأعلن طناني، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن الأسماء المشاركة في هذه التظاهرة تتوافر على إمكانات عالية تساعدها على إحراز إحدى الميداليات.
وبشأن اللائحة المشاركة، أوضح المدير التقنيّ، أن "اختيار العدائين المشاركين في البطولة، لم يأت اعتباطيًّا، بل تم وفق معايير نزيهة، وأن الانتقاء تم بناءًا على شرطين أساسيين، الأول مرتبط بتحقيق الحد الأدنى، وهو ما تمكّن من تحقيقه 12 عداء وعداءة، والشرط الثاني هو أن النظام الجاري به العمل في مثل هذه المسابقات يفرض علينا إشراك عداءين اثنين في كل مسابقة".
وعن عودة عبدالعاطي إيكيدر، بعد توجيهه لانتقادات إلى الاتحاد مباشرة بعد نهاية بطولة العالم الأخيرة في روسيا، قال طناني، "المعروف هو أن رياضة ألعاب القوى تُعدّ من الرياضات القليلة التي تتميز بروح العائلة الصغيرة، أي وجود العلاقة بين الأب وأبنه والأم وإبنها، فإيكيدر بعد تقديمه لاعتذار للاتحاد المغربيّ، وأن علاقة العائلة التي تميّز هذه الرياضة تذوّب الخلافات كافة من أجل مصلحة البلد".
وقد شهدت اللائحة عودة كل من عبدالعاطي إيكيدير ( سباق 1500 متر)، ومليكة العقاوي (سباق 800 متر)، وذلك بعد تقديمهما لاعتذار إلى رئيس الاتحاد المغربيّ لألعاب القوى عبدالسلام أحيزون.
وكان العداءان قد خرجا بتصريحات قوية، فيها اتهامات صريحة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بعد تحقيقهما لنتائج مخيّبة في بطولة العالم، وتم منح العقاوي التجهيزات كافة للإعداد الجيد، عكس إيكيدير الذي تم حرمانه منه كعقاب له، قبل تقديمه للاعتذار أخيرًا.
ويُشارك المغرب في هذه البطولة بكل من عبدالعاطي إيكير، ومحمد مستاوي في سباق 1500 متر، وعبدالهادي لباعلي وعثمان كومري في سباق 3000 متر، بينما ستمثل العقاوي المغرب في سباق 800 متر، وسهام هيلالي ورباب عرافي في سباق 1500 متر.