الدَّراج المغربي محسن لحسايني

قال الدَّراج المغربي محسن لحسايني، "إن هدفه هذه السنة هو التتويج بلقب نسخة 2014 من طواف المغرب لسباق الدراجات، المزمع إقامته ما بين 4إلى 14 نيسان/ إبريل المقبل، فيما أوضح " إنه يطمح للفوز لمرة الثانية في حياته بطواف المغرب، بعد نيله اللقب الأول سنة 2011،  مضيفًا  إن "تتويجه  بسباق المجمع الدولي للدراجات، الذي اختتم السبت، في مدينة سطيف الجزائرية (مدار مغلق)، متقدمًا على الإريتيري مكسب ديبيساي والمغربي الآخر صلاح الدين مراوني.
وتابع  لحسايني في حديث إلى "المغرب اليوم" :" تتويجي بلقب سباق التجمع الجزائري، الذي يدخل في إطار طواف الجزائر الدولي، سيحفزني لتقديم نتائج متميزة في طواف المغرب."
وعن المراحل الـ10 المقبلة للطواف قال لحسايني:" أعتقد أن مراحل هذه السنة ستكون في صالح الدراجين المغاربة كونها ستتجه نحو الجنوب المغربي، وبعدها الصعود نحو الوسط الشمالي للختام بالجهة الغربية والنهاية في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء.
وأضاف "أظن أن الحظوظ ستكون بجانبنا، والمشاركة الأخيرة للمنتخب المغربي في طواف الجزائر، ستمكن عدد من الدراجين المغاربة على الإعداد الجيد للنسخة المقبلة من طواف المغرب."
ويذكر أن  لحسايني، الذي حقق زمنًا قدره ساعتين و9 دقائق و39 ثانية، بالسرعة النهائية تقدم على ديبيساي ومراوني، اللذين سجلا التوقيت ذاته  (2س و9د و39ث).
ويشار أنه جرت في  المجمع الدولي للدراجات، الذي أقيم على مسافة 96 كيلو مترا 30 دورة (أي 2ر3 كلم للدورة الواحدة) بمشاركة 68 متنافسا، المرحلة السادسة لطواف الجزائر 2014.
ويتوقع أن يكون  لحسايني، المولود  سنة 1984 في مدينة خريبكة، من الأسماء البارزة في تشكيلة المنتخب المغربي حرف ألف، وسيعول عليه الطاقم التقني لكسب نقاط مهمة منذ انطلاق الطواف، لتمكينه من البقاء في صدارة الترتيب العام للفوز بالقميص الأصفر وهو لقب الطواف.
وتجدر الإشارة إلى أن لحسايني سبق له الفوز بلقب البطولة العربية سنة 2007 في مصر، والتتويج بلقب طواف مالي سنة 2010. وبطل المغرب ضد الساعة سنة 2011، وهي السنة ذاتها التي تتوج بها بلقب طواف المغرب، كثاني مغربي بعد محمد الكرش الذي فاز بهذا اللقب بعد سنوات 60 و64 و65.