مدرب الفتح الرباطي وليد الرَّكراكي

أكَّد المدرب الجديد لفريق الفتح الرباطي، وليد الركراكي، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "مدينة فران (وسط المغرب)، ستكون المحطة الأخيرة لتحضيرات الفريق للموسم المقبل".
وأوضح الركراكي، أنه "قرر تنظيم معسكر مغلق في مدينة إفران لمدة عشرة أيام، وذلك مباشرة بعد نهاية شهر رمضان"، مُؤكِّدًا أن "هذا التجمع سيكون محطة مهمة لقياس مدى جاهزية اللاعبين للموسم الكروي المقبل".
وتابع الركراكي، الذي خلف جمال السلامي، أن "تحضيرات الفريق انطلقت مع بداية الشهر الجاري"، مشيرًا إلى أنه "اعتمد على تقوية الجانب البدني، كون اللاعبين كانوا في عطلة بعد نهاية الموسم الرياضي الماضي".
وأضاف قائلًا، "بعد ذلك دخلنا في مرحلة الإعداد التقني والتكتيكي، والحمد لله كل العناصر أبانت عن جديتها وتطلعها لتحقيق أفضل في المنافسات المقبلة".
وعن تطلعاته في الموسم المقبل برفقة الفريق، قال الركراكي، "بكل صراحة، تدريبي لفريق مثل الفتح الرباطي، يُعد مفخرة لي، وفي الآن ذاته تكليف بالنسبة لي، فهذه أول تجربة لي لتدريب فريق، وسأعمل بكل ما أوتيت من تجربة وتكوين في الملاعب، وبمساعدة الطاقم التقني، على تحقيق نتائج إيجابية، والحفاظ على المكانة الريادية للنادي سواء في الدوري أو الكأس".
وأشار الركراكي، قائلًا، "لا أخفيكم سرًّا أنني أطمح برفقة الفريق الرباطي إلى إحراز إحدى الألقاب خلال الموسم المقبل"، مبرزًا أن "النادي يُوفِّر كل الإمكانات للتحضير والإعداد وسنعمل جاهدين على تحقيق الأفضل".
وبالعودة مع الركراكي، إلى الأسباب التي دفعت به إلى تدريب فريق الفتح الرباطي، قال، "الأمر كان بسيطًا، حيث تلقيت اتصالًا من إدارة النادي، وبعدها حصل التوافق، ووقَّعت العقد مباشرة، بعد انتهاء فترة التعاقد مع الزميل جمال السلامي، الذي أشكره في تلك المناسبة، حيث قدم مستوى طيبًا برفقة الفريق، غير أن سوء النتائج هو الذي حرمه من التنافس على اللقب".
وبشأن سابق معرفته بالفريق الرباطي، أوضح الركراكي، قائلًا، "صحيح أنني لم أمارس كرة القدم في المغرب، ولكن لي معرفة بكرة القدم المغربية وبعض أنديتها، فتجربتي في المنتخب المغربي كمدرب مساعد لرشيد الطاوسي، مكنتني من التعرف عن قرب على بعض اللاعبين المحليين، وكذلك بعض الأندية، ومنها فريق الفتح الرباطي، الذي يتوفر على لاعبين عززوا صفوف المنتخب المغربي".