ديفيد كاميرون

بعد أكثر من 3 سنوات على تنظيمه استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتنحيه من زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، خرج ديفيد كاميرون عن صمته وأكد في مقابلة مع صحيفة «التايمز»، عشية صدور مذكراته «فور ذا ريكورد»، أنه غير نادم على إجراء الاستفتاء، لكنه يعتذر عن الفشل الذي مُني به، علماً أنه كان مؤيداً للبقاء ضمن التكتل الأوروبي.

واتّهم كاميرون رئيس الحكومة الحالي بوريس جونسون وقادة حملة «بريكست» بأن سلوكهم كان «مروعاً» خلال استفتاء عام 2016 الذي أسفر عن فوز المطالبين بمغادرة الاتحاد الأوروبي.

واعتبر أن هؤلاء «تركوا الحقيقة في البيت» عندما روجوا لأمور غير صحيحة خلال حملة الاستفتاء، على غرار قولهم إن بريطانيا ستستعيد 350 مليون جنيه إسترليني تدفعها شهرياً للاتحاد الأوروبي، وقولهم أيضاً إن الخروج يحمي بريطانيا من موجات المهاجرين. وبقي كاميرون الذي تولى رئاسة الحكومة على مدى 6 سنوات، إلى حد كبير بعيداً عن الساحة منذ خروجه من الحكم عام 2016، مباشرة بعد صدور نتائج الاستفتاء. ومن المرتقب أن تصدر مذكّرات كاميرون الخميس المقبل.

قد يهمك أيضا:

سكاي نيوز تُؤكّد أهميّة وجود لجنة للمناقشات انتخابات بريطانيا

تريزا ماي ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري في سورية