تعتزم السلطات الأسبانية إجراء اختبار الحامض النووي "DNA" على العائلات المهاجرة إليها، وذلك بهدف الحيلولة دون انتشار ما يسمى بتهريب البشر. أفادت الأنباء أن السلطات الإسبانية قررت تطبيق اختبار الحامض النووي "DNA" على العائلات الموجودة في المراكز الاجتماعية التي تكتظ بالمهاجرين، في مدينة "مليلة" الواقعة في الأراضي المغربية، لكنها تتبع إسبانيا إداريا. وذكر مسؤولون أنهم أقدموا على اتخاذ هذه الخطوة لوقف ما يسمى بتهريب البشر، وذلك لأن الاختبار المذكور سيثبت بما لا يدع مجالا للشك أن افراد العائلة هم بالفعل من عائلة واحدة، ولا يوجد بينهما من ليس منهم، بحسب قولهم. ودأبت العائلات المهاجرة في المراكز الاجتماعية التي تأويهم في تلك المدينة على اصطحاب أطفال ليسوا لهم وتقديمهم للسلطات الرسمية الأسبانية على أنهم ابنائهم، لكن الشكوك دائما ما كانت تحوم حولهم، فلجأ المسؤولون الأسبان إلى تطبيق هذا الإجراء للتحقق من الأمر.